responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مغني اللبيب عن كتب الأعاريب نویسنده : ابن هشام، جمال الدين    جلد : 1  صفحه : 45
وَعَن الثَّانِي أَنه إِنَّمَا امْتنع مَا ذكره لِأَنَّهُ لَا معنى لتعليق الْإِعْجَاب والكراهية بالإنشاء لَا لما ذكر ثمَّ يَنْبَغِي لَهُ أَلا يسلم مَصْدَرِيَّة كي لِأَنَّهَا لَا تقع فَاعِلا وَلَا مَفْعُولا وَإِنَّمَا تقع مخفوضة بلام التَّعْلِيل
ثمَّ مِمَّا يقطع بِهِ على قَوْله بِالْبُطْلَانِ حِكَايَة سيبوية كتبت إِلَيْهِ بِأَن قُم وَأجَاب عَنْهَا بِأَن الْبَاء مُحْتَملَة للزِّيَادَة مثلهَا فِي قَوْله
3 - ( ... لَا يقْرَأن بالسور) وَهَذَا وهم فَاحش لِأَن حُرُوف الْجَرّ زَائِدَة كَانَت أَو غير زَائِدَة لَا تدخل إِلَّا على الِاسْم أَو مَا فِي تَأْوِيله
تَنْبِيه
ذكر بعض الْكُوفِيّين وَأَبُو عُبَيْدَة أَن بَعضهم يجْزم بِأَن وَنَقله اللحياني عَن بعض بني صباح من ضبة وأنشدوا عَلَيْهِ قَوْله
3 - (إِذا مَا غدونا قَالَ ولدان أهلنا ... تَعَالَوْا إِلَى أَن يأتنا الصَّيْد نحطب)
وَقَوله 33 (أحاذر أَن تعلم بهَا فتردها ... فتتركها ثقلا عَليّ كماهيا)

نام کتاب : مغني اللبيب عن كتب الأعاريب نویسنده : ابن هشام، جمال الدين    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست