مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
الدواوين الشعرية
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
مغني اللبيب عن كتب الأعاريب
نویسنده :
ابن هشام، جمال الدين
جلد :
1
صفحه :
44
الناصبة لحكم على موضعهَا بِالنّصب كَمَا حكم على مَوضِع الْمَاضِي بِالْجَزْمِ بعد إِن الشّرطِيَّة وَلَا قَائِل بِهِ
وَالْجَوَاب عَن الأول أَنه منتقض بنُون التوكيد فَإِنَّهَا تخلص الْمُضَارع للاستقبال وَتدْخل على الْأَمر باطراد واتفاق وبأدوات الشَّرْط فَإِنَّهَا أَيْضا تخلصه مَعَ دُخُولهَا على الْمَاضِي بِاتِّفَاق
وَعَن الثَّانِي أَنه إِنَّمَا حكم على مَوضِع الْمَاضِي بِالْجَزْمِ بعد إِن الشّرطِيَّة لِأَنَّهَا أثرت الْقلب إِلَى الِاسْتِقْبَال فِي مَعْنَاهُ فأثرت الْجَزْم فِي مَحَله كَمَا أَنَّهَا لما أثرت التخليص إِلَى الِاسْتِقْبَال فِي معنى الْمُضَارع أثرت النصب فِي لَفظه
الْأَمر الثَّانِي كَونهَا توصل بِالْأَمر والمخالف فِي ذَلِك أَبُو حَيَّان زعم أَنَّهَا لَا توصل بِهِ وَأَن كل شَيْء سمع من ذَلِك ف أَن فِيهِ تفسيرية وَاسْتدلَّ بدليلين أَحدهمَا أَنَّهُمَا إِذا قدرا بِالْمَصْدَرِ فَاتَ معنى الْأَمر الثَّانِي أَنَّهُمَا لم يقعا فَاعِلا وَلَا مَفْعُولا لَا يَصح أعجبني أَن قُم وَلَا كرهت أَن قُم كَمَا يَصح ذَلِك مَعَ الْمَاضِي وَمَعَ الْمُضَارع
وَالْجَوَاب عَن الأول أَن فَوَات معنى الأمرية فِي الموصولة بِالْأَمر عِنْد التَّقْدِير بِالْمَصْدَرِ كفوات معنى الْمُضِيّ والاستقبال فِي الموصولة بالماضي والموصولة بالمضارع عِنْد التَّقْدِير الْمَذْكُور ثمَّ إِنَّه يسلم مَصْدَرِيَّة أَن المخففة من الْمُشَدّدَة مَعَ لُزُوم مثل ذَلِك فِيهَا فِي نَحْو {وَالْخَامِسَة أَن غضب الله عَلَيْهَا} إِذْ لَا يفهم الدُّعَاء من الْمصدر إِلَّا إِذا كَانَ مَفْعُولا مُطلقًا نَحْو سقيا ورعيا
نام کتاب :
مغني اللبيب عن كتب الأعاريب
نویسنده :
ابن هشام، جمال الدين
جلد :
1
صفحه :
44
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir