responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب نویسنده : ابن عثيمين    جلد : 1  صفحه : 14
السابقة فيها معنى القول دون حروفه إلا أن يكون القول مؤولا بغيره كما في قوله تعالى: {مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ} [1] أي ما أمرتهم إلا بما أمرتني به ... إلخ.
الرابع: أن تكون زائدة، مثل قوله تعالى: {فَلَمَّا أَنْ جَاءَ الْبَشِيرُ} [2]، وتفيد التوكيد كسائر الزوائد.
وزيد على هذه الأوجه أوجه أخرى، منها:
الأول: أن تكون شرطية، قاله الكوفيون ورجحه المؤلف[3].
الثاني: النفي.
الثالث: معنى إذ ذكره بعضهم في قوله تعالى: {بَلْ عَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ} [4].

[1] سورة المائدة الآية: 117.
[2] سورة يوسف الآية: 96.
[3] فتكون كـ إن المكسورة، وذلك لأدلة منها تواردهما في الموضع الواحد، كقوله تعالى: {أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا} . انظر: المغني - عبد الحميد - 1/44، وشرح المفصل 2/99.
[4] سورة ق الآية: 2.
نام کتاب : مختصر مغني اللبيب عن كتاب الأعاريب نویسنده : ابن عثيمين    جلد : 1  صفحه : 14
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست