responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فتح المتعال على القصيدة المسماة بلامية الأفعال نویسنده : الصعيدي، حمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 255
[كسر حُرُوف المضارعة]
وَإِذا اتَّصل حرف المضارعة بِغَيْر الرباعي فحقه الْفَتْح ثلاثياً كَانَ كَضَرَبَ يَضْرِبُ، أَو خماسياً كانْطَلَقَ يَنْطَلِقُ أَو سداسياً[2] كاسْتَعْظَمَ يَسْتَعْظِمُ[3] بِفَتْح حرف المضارعة فِي الْجَمِيع، وَهَذَا على لُغَة أهل الْحجاز وَمِنْهُم قُرَيْش وكنانة وبلغتهم نزل الْقُرْآن[4]، وَأما غَيرهم من بني تَمِيم وَقيس وَرَبِيعَة فَإِنَّهُم يوافقون أهل الْحجاز فِي لُزُوم ضم أول الرباعي كفتْحِ غَيره [35/ ب] إِن كَانَ ماضيه فَعُلَ بِالضَّمِّ كَكَرُمَ، أَو فَعلَ بِالْفَتْح بِجَمِيعِ أَنْوَاعه معتلاًّ، أَو صَحِيحا، أَو مضاعفاً[5]، لَازِما، أَو متعدّياً، حلقيّ الْعين وَاللَّام أم لَا، وَيسْتَثْنى مِنْهُ كلمة (أبَى) لما سَيَأْتِي.

1 - هَكَذَا فِي ح وف، ولعلّ الصَّوَاب كدحرج بِصِيغَة الْمَاضِي ليُوَافق نَظَائِره من الْأَمْثِلَة الَّتِي سَاقهَا فِي هَذِه الْمَسْأَلَة.
[2] - سمع من بعض الْعَرَب شذوذاً ضم حرف المضارعة فِي الخماسي والسداسي قَالَ الثمانيني: 170 "وَحكى قوم الضَّم فِي الخماسي والسداسي كَأَنَّهُمْ حملوه على ذَوَات الْأَرْبَعَة وَهَذَا شَاذ لَا يُؤْخَذ بِمثلِهِ:، وَقَالَ ابْن الْأَنْبَارِي فِي أسرار الْعَرَبيَّة وَهُوَ يتحدث عَن الْفِعْل الخماسي والسداسي: 405 "على أَن بعض الْعَرَب يضم حُرُوف المضارعة مِنْهُمَا فَيَقُول ينْطَلق ويستخرج بِضَم حرف المضارعة حملا على الرباعي".
[3] - فِي ح سقط الْمُضَارع من السداسي.
[4] - وَهِي اللُّغَة الفصيحة؛ لِأَن الْعَرَب عابت تَلْتَلَةَ بَهْرَاءَ فِي مجْلِس مُعَاوِيَة وتَلْتَلَةُ بَهْرَاءَ كَسْرُ حُرُوف المضارعة. ينظر مجَالِس ثَعْلَب: 173، والكامل للمبرد: 765، وَينظر مجْلِس مُعَاوِيَة فِي الْبَيَان والتبيين: 3/212، ودرة العواص: 83 1، وَالْفَائِق للزمخشري: 3/312، والخزانة: 11/416.
[5] - سمع الْكسر فِي إحبُّ ونِحِبُّ ويِحِبُّ وَهُوَ من بَاب ضرب.
ينظر الْكتاب: 4/109.
نام کتاب : فتح المتعال على القصيدة المسماة بلامية الأفعال نویسنده : الصعيدي، حمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست