responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ضياء السالك إلى أوضح المسالك نویسنده : النجار، محمد عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 363
والثاني: ما يفيد في الخبر رجحانًا[1]، وهو خمسة: جعل[2]، وحجا[3]، وعد[4]، وهب[5]، وزعم[6]؛ نحو: {وَجَعَلُوا الْمَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا} 7،

[1] الرجحان أو الظن: ما ينشأ من تغلب أحد الدليلين المتعارضين في أمر على الآخر، بحيث يصير أقرب إلى اليقين منه إلى الشك.
[2] أي: التي بمعنى "اعتقد" كما بين الناظم؛ فإن كانت بمعنى "أوجد"، تعدت لواحد؛ نحو: {وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ} ، أو بمعنى "أوجب، وفرض"، تعدت إلى واحد؛ بنفسها، وإلى الثاني بحرف الجر؛ تقول جعلت للمجد مكافأة سخية.
[3] أي: بمعنى "ظن" فإن كانت بمعنى غلب في المحاجة والجدل، أو بمعنى قصد، أو رد، تعددت لواحد، وإن كانت بمعنى أقام، فهي لازمة.
[4] أي: بمعنى الرجحان والظن، ومصدرها الزعم؛ فإن كانت بمعنى حسب، تعدت لواحد نحو: عددت النقود.
5 "هب" فعل ملازم لصيغة الأمر بمعنى ظن، ولا يستعمل منه ماض ولا مضارع بهذا المعنى. ويندر دخولها على "أن" وصلتها؛ كقولهم: هب أني فعلت كذا، ويكون المصدر المكون من "أن" ومعموليها سد مسد المفعولين. وكذلك "هب" أمر من الهبة؛ وهي التفضل على الموهوب له، يتعدى لمفعولين، أما "هب" من الهيبة؛ فيتعدى لواحد.
[6] أي: بمعنى الرجحان، وتأتي بمعنى الاعتقاد، وتستعمل للشك غالبًا، ومصدرها الزعم؛ فإن كانت بمعنى كفل، أو رأس وساد، تعدت لواحد بنفسها أو بحرف الجر، ومصدرها الزعامة. وقد تستعمل "زعم" في القول، أو الخبر غير الصحيح؛ تقول: زعم فلان كذا؛ أي: قال أو أخبر خبرا غير صحيح.
7 فـ"الملائكة" مفعول أول، و"إناثًا" مفعول ثان.
نام کتاب : ضياء السالك إلى أوضح المسالك نویسنده : النجار، محمد عبد العزيز    جلد : 1  صفحه : 363
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست