نام کتاب : شرح شذور الذهب نویسنده : الجوجري جلد : 1 صفحه : 399
واستعمال الشيء والمجيء به على صفة ما ليس عدميا[1].
وقد يكون الفعل المضارع مجزوما بجازم مقدر، فيُظن أنه مجزوم مع تجرده، كقوله:
51- محمدُ تَفْدِ نَفْسَكَ كُلُّ نَفْسٍ ... إِذَا مَا خِفْتَ مِن شَيءٍ تَبَالاَ2
أي لتفد[3].
وقد تحذف الضمة[4] لضرورة الشعر، فيسكّن[5] ويصير على صورة [1] ينظر شرح الألفية لابن الناظم ص 665.
2 البيت من الوافر، وقد اختلف في قائله.
فنسبه الرضي لحسان بن ثابت ونسبه ابن هشام لأبي طالب وقيل: هو للأعشى، ولم أجده في ديوان واحد منهم، وفي (أ) ذكر الشطر الأول من البيت فقط.
التبال: أي العاقبة.
والبيت من شواهد سيبويه (3/8 هارون) والمقتضب 2/132 والإنصاف 2/530 وشرح المفصل لابن يعيش 7/35 والمقرب 1/272 وشرح الكافية للرضي 2/268 وشرح الشذور ص 211 والمغني ص 297 والهمع 2/55 وشرح الأشموني 4/5 والخزانة 9/11.
والشاهد فيه (تفد) حيث إنه مجزوم بحرف مقدر، وأصله (لتفد) . [3] هذا تقدير سيبويه والكوفيين على اعتبار أنه مجزوم بجازم مقدر، وقيل: إنه مرفوع بضمة مقدرة على الياء المحذوفة للضرورة. ينظر الكتاب 3/8 وأسرار العربية ص 321. [4] في (ب) و (ج) : (يحذف بضمة) وهو تحريف. [5] في (ب) و (ج) : (فيستكثر) ولا معنى لها هنا.
نام کتاب : شرح شذور الذهب نویسنده : الجوجري جلد : 1 صفحه : 399