نام کتاب : شرح شذور الذهب نویسنده : الجوجري جلد : 1 صفحه : 278
فيهما حتى تقول: جاء زيد ونحوه.
وأما (الآن) فلتضمنه معنى الإشارة[1]، وخفف بالفتح. وأما (أمسِ) ، فلتضمنه معنى اللام، كما تقدم[2]، وكسر على أصل التقاء الساكنين. وثُلث ثاء (حيث) ، أي حرك[3] بالحركات الثلاث[4] لكثرة الاستعمال. [1] اختلف العلماء في سبب بناء (الآن) على أقوال متعددة.
ولكن السيوطي رجح أنه معرب، حيث قال في الهمع [1]/208: "والمختار عندي القول بإعرابه، لأنه لم يثبت لبنائه علة معتبرة، فهو منصوب على الظرفية وإن دخلته (مِنْ) جُرّ". وينظر الإنصاف 2/520 وشرح المفصل 4/103. [2] في (ج) : كما قدمنا، وقد تقدم بيان ذلك في ص 257. [3] في (ج) : وتثليث ثاء (حيث) حركت. [4] أي أن فيها ثلاث لغات، الضم تشبيها لها بالغايات والفتح للتخفيف والكسر على أصل التخلص من التقاء الساكنين. ينظر المغني ص 176 ولسان العرب 2/140 (حيث) .
باب نكرة
...
ص: باب الاسم نكرة، وهو ما يقبل رُبّ، ومعرفة وهي ستة.
ش: الاسم ينقسم إلى نكرة ومعرفة.
فالنكرة هي الأصل[1]، ولذلك قدمها المصنف، والمعرفة فرع عنها. [1] هذا مذهب جمهور البصريين، وخالف في ذلك الكوفيون وابن الطراوة، قالوا: لأن من الأسماء ما لزم التعريف كالمضمرات، ومنها ما التعريف فيه قبل التنكير.
ينظر الكتاب 1/22 والمقتضب 4/276 والارتشاف 1/459 والهمع 1/55 والأشباه والنظائر 3/71.
نام کتاب : شرح شذور الذهب نویسنده : الجوجري جلد : 1 صفحه : 278