نام کتاب : شرح شذور الذهب نویسنده : الجوجري جلد : 1 صفحه : 277
وأين تجلسْ أجلسْ.
ومثالها في الاستفهام من قامَ؟ وما فعلت؟ وأين بيتُك؟.
واستثنى المصنف من البابين[1] (أيّا) فإنها معربة، وإن أدتْ المعنى فإنها استعملت شرطا، نحو {أَيَّمَا الأَجَلَيْنِ قَضَيْت} [2] واستفهاما، نحو {فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقّ} [3] لضعف الشبه فيها بما عارضه من مجيئها ملازمة للإضافة التي هي من خصائص الأسماء.
ولا يخفى وجه الفتح في (أين) [4].
19/ب وأما بعض الظروف فأشار المصنف إلى أنه ليس داخلا تحت ضابط بقوله: ك (إذ والآن) إلى آخره.
والمعنى أن بعض الظروف يبنى لشبهه بالحرف، وإن اختلف وجه الشبه بأن كان في بعض الأفراد غير ما في البعض[5] الآخر.
فأما (إذ) و (حيث) فوجهُ بنائهما افتقارهما افتقارا متأصلا إلى جملة كالموصولات، لأنك تتقول: جئتك إذْ، أو حيثُ، فلا يتم المعنى [1] وهما باب الشرط وباب الاستفهام. [2] من الآية 28 من سورة القصص. [3] من الآية 81 من سورة الأنعام. [4] وهو طلب التخفيف، كما هو ظاهر. [5] دخول (أل) على (بعض) منعه بعض العلماء، وأجازه بعضهم، قال الزجاجي: "وإنما قلنا البعض والكل مجازا، وعلى استعمال الجماعة له مسامحة، وهو في الحقيقة غير جائز". ينظر تفصيل ذلك في لسان العرب 7/119 (بعض) .
نام کتاب : شرح شذور الذهب نویسنده : الجوجري جلد : 1 صفحه : 277