نام کتاب : شرح شذور الذهب نویسنده : الجوجري جلد : 1 صفحه : 264
بالجر[1]، ولهذا قال الشيخ: (وبعضهم يعربها مطلقا) .
وإنما أعربت (أي) ، في الحالات الثلاث المذكورة، وبنيت في الحالة الأولى، لأن قياسها البناء، كأخواتها، وإعرابها على خلاف القياس، فلما نقصت صلتها التي هي مُبينة لها وموضحة رجعت إلى ما عليه[2] أخواتها من البناء[3].
وكانت حركة بنائها ضمة تشبيها ب (قبل) و (بعد) ولهذه العلة يشير عطف المصنف[4] لها على (قبل) و (بعد) كما نبهنا عليه فيما قبلها.
فإن قلت[5]: فلم لم تبن عند حذف الصدر إذا كانت غير مضافة، نحو (لأضربنّ أيًّا أفضلُ) لنقص صلتها، كما قررت في المبنية.
فالجواب: لئلا يجتمع عليها تغييران، تغيير البناء وتغيير حذف المضاف إليه بخلاف المضافة، فإنه ليس[6] فيها إلا تغيير البناء فقط. والله أعلم. [1] أي بجر (أي) في قوله: فسلم على أيهم أفضل. [2] في (ج) : ما عليها. [3] ينظر التعليل في أسرار العربية 383 وشرح المفصل 3/145 والهمع 1/91. [4] في (أ) : المنصرف، وهو تحريف. صوابه من (ب) و (ج) . [5] في (ج) : فإن قيل. [6] في (ج) : فإنها ليست.
نام کتاب : شرح شذور الذهب نویسنده : الجوجري جلد : 1 صفحه : 264