نام کتاب : شرح شذور الذهب نویسنده : الجوجري جلد : 1 صفحه : 159
كلها إلا في[1] صورة واحدة فيُضم فيها، وهي أن يكون ماضيه رباعيا، أي على أربعة أحرف سواء كانت أصولا، ك (دحْرَجَ) فيقال في مضارعه: يُدَحْرِجُ بضم الأول، أو[2] بعضها زائدا، ك (أَجَابَ) 3 فإن الهمزة زائدة، فتقول: يُجيب.
فتفتح أول ما كان ماضيه على ثلاثة أحرف، ك (ضرب يضرب) أو على أكثر من أربعة[4] ك (انطَلَقَ يَنطلِقُ واستخرجَ يَستخرجُ) .
ص: والحرف ما عدا ذلك، ك (هل) و (في) و (لَمْ) .
ش: لما ميز الأسماء والأفعال شرع يميز الحروف، فقال: (والحرف[5] ما عدا ذلك) أي مالا يصلح معه شيء من علامات الأسماء ولا من علامات الأفعال.
وقيدها في الشرح[6] ب (المذكورة) . ولو حَذَفَ القيد لكان [1] ساقطة من (أ) و (ج) وأثبتها من (ب) . [2] كذا في النسخ والغالب استعمال (أم) هنا.
(أجاب) من مزيد الثلاثي، قال ابن هشام في شرح الشذور ص 24: (كل كلمة وجدت أحرفها أربعة لا غير وأول تلك الأربعة همزة فاحكم بأنها زائدة) . [4] وهو الخماسي والسداسي. [5] الحرف في اللغة الطرف، وفي الاصطلاح: ما دل على معنى في غيره. ينظر همع الهوامع 1/41. [6] قال ابن هشام في شرح الشذور ص 24: "يعرف الحرف بألاّ يقبل شيئا من العلامات المذكورة للاسم والفعل ".
نام کتاب : شرح شذور الذهب نویسنده : الجوجري جلد : 1 صفحه : 159