نام کتاب : شرح شذور الذهب نویسنده : الجوجري جلد : 1 صفحه : 158
ش: المضارعة في اللغة المشابهة[1].
وسمي هذا بالمضارع لمشابهته الاسم[2]، وبسبب ذلك أعرب.
وميّزه الشيخ بقبوله لفظة[3] (لم) نحو لم يَقُمْ، ثم ذكر أنه لابد أن يفتتح بأحد حروف نأيت، وهي النون والهمزة والياء والتاء.
كنقومُ وأقُوم[4] ويَقُوم وتَقُومُ.
والمراد همزة المتكلم أو إحدى أخواتها[5]، ليخرج نحو أكْرَمَ وتَعَلَّمَ ونَرْجَسَ[6] ويَرْنَأَ[7].
ولما جعل المصنف التعويل في تمييزه على (لم) استغنى عن التقييد المذكور.
ثم ذكر أن هذا الحرف الذي بُدئَ به المضارع مفتوح في الصور [1] ينظر أسرار العربية ص 25 ولسان العرب 8/223 (ضرع) . [2] أي اسم الفاعل حيث شابهه لفظا ومعنى. ينظر أوجه المشابهة بينهما. في أسرار العربية ص 25- 27. [3] ساقطة من (ج) . [4] في (ج) : نحو أقوم ونقوم. [5] أخوات الهمزة هي النون للمتكلم المعظم نفسه، أو معه غيره والياء للغائب مطلقا والتاء للمخاطب عموما وللمفردة الغائبة. ينظر شرح الكافية للرضي 2/227. [6] يقال: نَرْجَسَ الدواءَ إذا جعل فيه النرجس، وهو من الرياحين، معرَّب، والنون فيه زائدة. ينظر المعرَّب للجواليقي 331 واللسان 6/96 (رجس) . [7] يَرْنَأَ لحيته أي صبغها بالحناء، واليَرَنَّأَّ اسم للحناء.
ينظر اللسان 1/89 (رنأ) .
نام کتاب : شرح شذور الذهب نویسنده : الجوجري جلد : 1 صفحه : 158