نام کتاب : شرح شذور الذهب نویسنده : الجوجري جلد : 1 صفحه : 156
فلابد فيه من وجود[1] الأمرين، حتى إذا دلت كلمة على الطلب ولم تقبل الياء ك (نَزَالِ) ، لا يكون أمرا، ولكنها تكون اسم فعل أمر[2] وإذا قبلت الياء ولم تدل على الطلب ك (تقومين) و (تقعدين) فلا تكون أمرا، ولكنها تكون فعلا[3] مضارعا.
وقوله: (ومنه هات وتعال) بمعنى[4] أن هاتين الكلمتين فعلا أمر. ومن زعم أنهما اسما فعلين[5] فقد رُدَّ عليه بقبولهما ياء[6] المخاطبة مع دلالتهما على الطلب[7].
و (هاتِ) آخره مكسور إلا إذا اتصل بضمير جماعة المذكرين فإنه يضم، فيقال: هاتُوا.
و (تعالَ) آخره مفتوح أبداً.
فإذا أمرت المذكر بهما يكون بناؤهما على حذف حرف العلة8 [1] ساقطة من (ج) . [2] كلمة (أمر) ساقطة من (أ) و (ب) وأثبتها من (ج) . واسم الفعل هو ما ناب عن الفعل معنى وعملا وليس فضلة في الكلام ولا متأثرا بعامل. ينظر شرح الحدود للفاكهي ص 180. [3] قوله: (فعلا) زيادة من (ج) . [4] في (ج) : أي بدل: بمعنى. [5] وهو الزمخشري، ينظر المفصل 151. [6] في (أ) : لياء وفي (ج) : بيا والمثبت من (ب) . [7] تقول: هاتي بكسر التاء وتعالَي بفتح اللام. ينظر التصريح 1/41.
8 فالمحذوف من هات الياء كما في ارمِ والمحذوف من تَعَالَ الألف كما في اخْشَ.
نام کتاب : شرح شذور الذهب نویسنده : الجوجري جلد : 1 صفحه : 156