نام کتاب : شرح شذور الذهب نویسنده : الجوجري جلد : 1 صفحه : 155
وأما توقف إفادة[1] معناهما على ذكر المتعلق بعدهما؛ فإنهما[2] لما أشبها الحرف في عدم التصرف أعطيا حكمه في التوقف المذكور.
لأن بعض الكلمات قد يعطى حكم بعضٍ آخر لمشابهة بينهما، كالمضارع[3].
تنبيه:
قوله: (ومنه.) إلى آخره إشارة إلى الخلاف في هذه الكلمات الأربع وإلى الاستدلال على فعليتهما بالعلامة المذكورة، كما بينّا.
ص: أو أمر، وهو ما دل على الطلب مع قبوله ياء المخاطبة، ك (قومِي) ومنه (هاتِ) و (تعالَ) .
ش: هذا شروع في ذكر النوع الثاني من أنواع الفعل، وهو الأمر، وفيما يميزه وهو دلالته على الطلب مع قبوله ياء المخاطبة ك (قومي) فإنه دل على طلب القيام، وفيه ياء المخاطبة. [1] ساقطة من (ج) . [2] في (ج) : فلأنهما. [3] أي أن المضارع لما شابه اسم الفاعل في اللفظ حيث إنه يوازنه في الحركات والسكنات، وفي المعنى لأنه يحتمل الحال والاستقبال أعطي حكم الاسم فأعرب، كما حُمل اسم الفاعل على المضارع في العمل.
ينظر شرح التسهيل لابن مالك 1/36 وشرح الكافية للرضى 2/226.
نام کتاب : شرح شذور الذهب نویسنده : الجوجري جلد : 1 صفحه : 155