responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح شذور الذهب نویسنده : الجوجري    جلد : 1  صفحه : 153
ومما يستدل به على فعليتهما ما حكاه الكسائي[1] (بئْسُوا ونِعْموا) [2] فإن الضمير لا يتصل إلا بعامله[3].
ومما يستدل به أيضا على فعلية (عَسَى) و (لَيْس) غير قبولهما لتاء التأنيث الساكنة اتصال ضمائر الرفع بهما [4]/أنحو[4] {ليسُوا سَوَاءً} [5] {لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ} [6] {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ} [7] {هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ} [8].
واستدل القائلون باسمية الأوّلين[9] بدخول حرف الجر في نحو (ما

[1] تقدمت ترجمة الكسائي. ص 110.
[2] قد وردت هذه الحكاية في معاني القرآن للفراء 1/141 ومجالس ثعلب 1/273 دون ذكر لاسم الكسائي.
[3] في (ج) : بفاعله وهو تحريف. وسقطت كلمة (إلا) من (ب) .
[4] ساقطة من (ج) .
[5] من الآية 113 من سورة آل عمران، وفيها اتصل بالفعل (ليس) واو الجماعة وهو لا يتصل إلا بالأفعال.
[6] من الآية 66 من سورة الأنعام، وقد اتصل بالفعل (ليس) تاء الفاعل وهو لا يتصل، إلا بالأفعال الماضية. وفي (أ) و (ب) : عليهم وهو تحريف.
[7] من الآية 22 من سورة محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
[8] من الآية 246 من سورة البقرة.
[9] وهما (نعم وبئس) والقائل باسميتها الكوفيون، كما سبق.
نام کتاب : شرح شذور الذهب نویسنده : الجوجري    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست