نام کتاب : شرح شذور الذهب نویسنده : الجوجري جلد : 1 صفحه : 150
تَرَاه) [1] أي أن تسمع به، أي سماعك به خير من رؤيتك له.
ص: (والفعل إما ماض، وهو ما يقبل تاء التأنيث الساكنة كقامت [وقعدت] [2] ومنه نعم وبئس وعسى وليس) .
ش: لما فرغ من ذكر علامات الاسم أخذ في ذكر علامات الفعل، ولما كان[3] جنسا تحته ثلاثة أنواع ميّز كل نوع بعلامته الخاصة به؛ لأنه أبلغ في البيان.
وقدم الماضي والأمر على المضارع لأنهما أقْعَدُ[4] منه في باب الفعلية، إذ[5]لم يشبها الاسم مشابهة تلحقهما به في الإعراب، بخلافه6
وقدّم الماضي لأن علامة الأمر مركَّبة[7]، ولأن بعضهم[8] يقول بإعرابه فله شَبَهُ بالمضارع. [1] مثل يضرب لمن خبره خير من مرآه، وروي بروايات مختلفة وله قصة مشهورة.
ينظر فصل المقال ص 135ومجمع الأمثال 1/129. [2] سقطت من النسخ، وأضفتها من شذور الذهب ص 2. [3] أي الفعل. [4] أقعد أي أقرب. ينظر لسان العرب 3/362. [5] كذا في (ب) و (ج) وفي (أ) : لأنهما.
6 أي بخلاف المضارع فإنه شابه اسم الفاعل في اللفظ والمعنى فلذلك أعرب. [7] من شيئين وهما قبول ياء الخاطبة مع الدلالة على الطلب. [8] وهم الكوفيون والأخفش حيث قالوا: إن الأمر معرب لأنه مقتطع من المضارع ورجحه ابن هشام في المغني.
ينظر معاني القرآن للفراء 1/469 ومغني اللبيب ص 300.
نام کتاب : شرح شذور الذهب نویسنده : الجوجري جلد : 1 صفحه : 150