نام کتاب : شرح شذور الذهب نویسنده : الجوجري جلد : 1 صفحه : 141
لأنه[1] إذا نُطق بها يكون قولا مفردا. إذ المراد بالقول المقول قوة أو فعلا[2].
الثاني: اختار القول على اللفظ[3] لكونه جنسا قريبا إذ اللفظ يطلق عليه وعلى غيره4
ص: وهي اسم وفعل وحرف.
ش: لما فرغ من تعريف الكلمة شرع في بيان أقسامها. وهي بإجماع من يعتد به ثلاثة[5]، الاسم والفعل والحرف.
ودليل الحصر[6] أنها إما أن تدل على معنى في نفسها أولا، الثاني [1] في (ج) : فإنه. [2] والضمير المستتر لفظ بالقوة، لأنه مستحضر عند النطق بما يلابسه من الأفعال استحضارا لا خفاء فيه ولا لبس. ينظر شرح اللمحة البدرية 1/160. [3] أي في تعريفه للكلمة بأنها قول مفرد.
4 لأن اللفظ، جنس بعيد فهو يطلق على المهمل والمستعمل، والقول جنس قريب لكونه خاصا بالمستعمل. ينظر شرح قطر الندى لابن هشام ص 11. [5] أجمع على ذلك العلماء، وخالفهم أبو جعفر أحمد بن صابر، من علماء المغرب بحيث زاد نوعا رابعا وسماه الخالفة، ويقصد به اسم الفعل.
وقد رد عليه النحاة في ذلك، وعدوا اسم الفعل من أفراد الاسم.
ينظر التذييل والتكميل ص 17 وهمع الهوامع 2/105 والأشباه والنظائر 5/5. [6] ذكر النحاة أدلة كثيرة لحصر أنواع الكلمة في هذه الثلاثة.
راجع الإيضاح في علل النحو للزجاجي ص 42 وأسرار العربية للأنباري ص 3 والأشباه والنظائر 3/ 6- 8.
نام کتاب : شرح شذور الذهب نویسنده : الجوجري جلد : 1 صفحه : 141