نام کتاب : شرح شذور الذهب نویسنده : الجوجري جلد : 1 صفحه : 138
قال الشيخ[1] رحمه الله [تعالى] 2:
ص: الكلمة قول مفرد.
ش: قدّم بيان الكلمة على بيان الكلام، لأنها جزؤه[3].
والكلمة في اللغة تطلق على اللفظ[4] المفيد[5]، كقولهم: "كلمة الشهادة ".
وأما معناها في الاصطلاح فما ذكره المصنف.
فقوله: (قول) كالجنس[6]، وهو اللفظ الدال على معنى، سواء كان[7] مفردا، ك (زيد) ، أو[8] مركبا مفيدا، ك (قام زيد) أو غير مفيد، ك (إن قام زيد) . [1] يقصد بالشيخ ابن هشام صاحب شذور الذهب.
2 ما بين الحاصرتين زيادة من (ب) . [3] والجزء مقدم على الكل طبعا فقدّم وضعا، ليوافق الوضع الطبع. [4] في (ج) القول بدل اللفظ. [5] أي أن الكلمة تطلق في اللغة ويراد بها الكلام، من باب تسمية الشيء باسم جنسه، كقولهم: كلمة الشهادة يريدون بها (لا إله إلا الله محمد رسول الله) .
ينظر لسان العرب 12/524 والتصريح 1/28. [6] الجنس كلي مقول على أنواع مختلفة في الحقائق.
تنظر التعريفات للجرجاني ص 78. [7] كذا (كان) دون همزة التسوية. [8] كذا في النسخ، والأولى أن يقال: (أم) لمعادلة الهمزة المقدّرة.
ينظر الأشباه والنظائر 4/101.
نام کتاب : شرح شذور الذهب نویسنده : الجوجري جلد : 1 صفحه : 138