أحياناً بالنسبة للإفراد والتثنية والجمع، أحياناً لا تستطيع أن تطابق ما بعده فتقول مثلاً جاء الرجل المجتهد إخوانه، المجتهد هذا واحد وإخوانه هؤلاء جماعة يجوز لك طبعاً أن تقول المجتهدون إخوانه لكن الأولى في هذا ويترجح أن تفرد تبعاً لكلام الذي قلناه في نحو قول الله تعالى ? ثُمَّ عَمُوا وَصَمُّوا كَثِيرٌ مِنْهُمْ? [المائدة:71] لأن هذا المتأخر مرفوع على أنه فاعل لكلمة المجتهد والأصل في مثل هذا ألا تُلحق به ما يدل على أن الفاعل مثنى أو مجموع فهذا هو يعني الذي يمكن أن يتوقف فيه، من حيث أنه في بعض الأحيان لا يترجح أما الجواز هو جائز لكن لا يترجح مطابقته لما بعده في الإفراد والتثنية والجمع نذكر الصفات مرة ثانية نعددها:
واحد: الرفع، النصب، الخفض.