responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حاشية الآجرومية نویسنده : عبد الرحمن بن قاسم    جلد : 1  صفحه : 61
فعله [1] ، وهو على قسمين: ظاهر، ومضمر [2] .
ــــــــــــــــــــــــــــــ
الجملة، إذا أريد لفظها كقوله: صدر عني الله حسبي [1] ، والمسمى بها نحو: تأبط شرا [2] .
وخرج بالاسم: الحرف والفعل، وقوله: المرفوع أي: حكمه الرفع بفعله، لفظا كجاء زيد، أو تقديرا كجاء الفتى، والقاضي، وغلامي [3] .
(1) على كل حال نحو: قام زيد، أو ما يعمل عمل فعله، كأقائم الزيدان [4] ، ومنه: {لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ} [5] ، وخرج بذلك المبتدأ، فإنه لم يذكر قبله عامل لفظي.
(2) يعني: أن الاسم الواقع فاعلا، ينقسم إلى قسمين: ظاهر، وهو: ما دل على مسماه بلا قيد، ومضمر، وهو: ما دل على مسماه بقيد تكلم، ونحوه.

[1] فصدر: فعل ماض، وعني: جار ومجرور، والياء ضمير مبني على السكون محله جر، والله: مبتدأ مرفوع، وحسبي: خبر المبتدأ مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم، منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة وحسب: مضاف وياء المتكلم مضاف إليه.
[2] فتأبط: فعل ماض، وشرا: مفعول به منصوب.
[3] فجاء: فعل ماض، والفتى: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الألف، منع من ظهورها التعذر؛ لأنه اسم مقصور، والقاضي علامة رفعه ضمة مقدرة على الياء، منع من ظهورها الثقل لأنه اسم منقوص، وغلامي: علامة رفعه ضمة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم.
[4] فالألف للاستفهام، وقائم: مبتدأ، والزيدان: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الألف نيابة عن الضمة لأنه مثنى، والنون عوض عن الحركة والتنوين في الاسم المفرد.
[5] فلاهية: حال منصوب على الحال، وقلوب فاعل مرفوع، والهاء مضاف إليه.
نام کتاب : حاشية الآجرومية نویسنده : عبد الرحمن بن قاسم    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست