نام کتاب : حاشية الآجرومية نویسنده : عبد الرحمن بن قاسم جلد : 1 صفحه : 60
بَابُ: الْفَاعِلِِ (1)
الفاعل، هو: الاسم المرفوع [2] المذكور قبله
ــــــــــــــــــــــــــــــ
على هذا الترتيب بابا بابا، صنع ذلك تسهيلا للمستفيد، وذلك: لأنه إذا عرفهن جملة، بقي متشوقا إلى معرفة معانيهن، وأهمل عطف البيان ولعله استغناء عنه بالبدل، لأن القاعدة: أن ما صح جعله عطف بيان، صح جعله بدلا، وبالعكس إلا في مسائل معروفة [1] .
(1) الفاعل في اللغة: من أوجد الفعل، لما ذكر المرفوعات السبعة مجملة شرع يفصلها، وبدأ بالفاعل: لأنه الذي يبدأ به أولا، ولأنه الأصل في المرفوعات عند الجمهور.
(2) أي: الفاعل في الاصطلاح، ما رسمه ببعض خواصه، تقريبا للمبتدئ فقال: هو الاسم أي: الصريح كقال الله، أو المؤول كـ {أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ} [2] ، ومثل الاسم: [1] يتعين فيها كون التابع عطف بيان لامتناع الاستغناء عنه، نحو: هند قام زيد أخوها، ولامتناع حلوله محل الأول، نحو: أنا ابن التارك البكري بشر، فأخو، وبشر، ونحوهما: لا يكون بدلا. [2] فالألف للاستفهام، ولم حرف نفي وجزم وقلب، ويكف: فعل مضارع مجزوم بلم، وعلامة جزمه، حذف الياء والكسرة قبلها دليل عليها، والهاء ضمير مبني على الكسر محله نصب، وأن: حرف توكيد ونصب، ونا: ضمير مبني على السكون، محله نصب اسم أن، وأنزلنا: فعل وفاعل، وعليك: جار ومجرور، والكتاب: مفعول به منصوب.
نام کتاب : حاشية الآجرومية نویسنده : عبد الرحمن بن قاسم جلد : 1 صفحه : 60