نام کتاب : حاشية الآجرومية نویسنده : عبد الرحمن بن قاسم جلد : 1 صفحه : 107
و «اشتريتُ عشرين كتاباً» و «ملكتُ تسعين نعجة» [1] و «زيدٌ أكرمَ منكَ أباً» و «أجملُ منكَ وجهاً» [2] ، ولا يكون إلا نكرة [3] ، ولا يكون إلا بعد تمام الكلام (4) .
ــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) هذان مثالان لما استبهم من الذوات، ومنه تمييز المقادير، كرطل زيتا، وقفيز برا، وشبر أرضا [1] ، وما أشبه ذلك.
(2) وهذا من تمييز النسبة أخره لأن شرط نصب التمييز الواقع بعد اسم التفضيل: أن يكون فاعلا في المعنى كما في المثالين [2] .
(3) عند أهل البصرة وجوزه أهل الكوفة واستدلوا بقوله: وطبت النفس يا قيس عن عمرو [3] .
(4) فلا يجوز تقديم المميز على عامله، ويجوز إن كان مشتقا وهو قليل. [1] فزيتا: تمييز، وبرًا: تمييز، وأرضا: تمييز منصوب على التمييز. [2] وإعرابهما: زيد: مبتدأ، وأكرم: خبر المبتدأ، ومنك: جار ومجرور، وأبا: تمييز منصوب على التمييز، وأجمل: معطوف على أكرم مرفوع، ووجها: تمييز منصوب على التمييز. [3] فطبت: فعل وفاعل، والنفس: تمييز منصوب على التمييز، ويا: حرف نداء، وقيس: منادى مبني على الضم، محله نصب بياء النداء، وعن عمرو: جار ومجرور.
نام کتاب : حاشية الآجرومية نویسنده : عبد الرحمن بن قاسم جلد : 1 صفحه : 107