responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك نویسنده : ابن أم قاسم المرادي    جلد : 1  صفحه : 443
وقال الشاعر:
......................................... ... وأنت الذي في رحمة الله أطمع1
أي في رحمته"[2] أو في رحمتك.
قلت: هذا من القلة بحيث لا يقاس عليه، فلذلك لم يذكره في هذا المختصر, "والله أعلم"[3].
وقوله:
وجملة أو شبهها الذي وصل ... به كمن عندي الذي ابنه كفل
يعني: أن الذي يوصل به الموصول غير "أل" شيئان: جملة وشبه جملة.
أما الجملة "فهي"[4] ضربان اسمية نحو: "جاء الذي أبوه فاضل" وفعلية نحو: "جاء الذي قام أبوه".
وأما شبه الجملة "فهو"[5] الظرف نحو: الذي عندك، والجار والمجرور نحو: "الذي في الدار".

1 هذا عجز بيت نسبه كثير من النحويين لمجنون بني عامر, وهو من الطويل.
وصدره:
فيا رب أنت الله في كل موطن
وروي:
فيا رب ليلى أنت في كل موطن
الإعراب: "يا رب" يا: حرف نداء رب منادى منصوب بفتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم المحذوفة للتخفيف, "أنت" مبتدأ, "في كل" جار ومجرور متعلق بمحذوف وخبر المبتدأ أي: أنت حاضر في كل موطن. وكل مضاف و"موطن" مضاف إليه, "وأنت" الواو عاطفة أنت: مبتدأ, "الذي" اسم موصول خبر المبتدأ, "في رحمة" متعلق بقوله أطمع الآتي ورحمة مضاف, و"الله" مضاف إليه, "أطمع" فعل مضارع فاعله ضمير مستتر فيه والجملة لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.
الشاهد: في "الذي في رحمة الله" حيث وضع الظاهر وهو لفظ الجلالة موضع المضمر. وكان القياس أن يقول "وأنت الذي في رحمته".
مواضعه: ذكره الأشموني في شرحه للألفية 1/ 15، وابن هشام في المغني 2/ 127, والسيوطي في همع الهوامع 871.
[2] أ، ج.
[3] ج.
[4] ب، ج وفي أ "فضربان".
[5] أ، ج وفي ب "فهي".
نام کتاب : توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك نویسنده : ابن أم قاسم المرادي    جلد : 1  صفحه : 443
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست