نام کتاب : توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك نویسنده : ابن أم قاسم المرادي جلد : 1 صفحه : 433
والصحيح أنها "لا تكون نكرة"[1] غير موصوفة.
و"ما" لها سبعة أقسام موصولة نحو: {وَلِلَّهِ " يَسْجُدُ "[2] مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ} [3], وشرطية نحو: {وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ} [4] واستفهامية نحو: {وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى} [5] ونكرة موصوفة نحو: "مررت بما معجب لك" ويمكن أن يكون منه: {هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ} [6] ونكرة غير موصوفة نحو: "ما أحسن زيد" "في التعجب"[7] على مذهب سيبويه[8].
أو صفة نحو: "لأمر ما جدع قصير أنفه"[9].
قال المصنف: والمشهور أن "ما" في هذا المثال ونحوه زائدة مبنية على وصل لائق بالمحل، ومعرفة تامة وذلك في باب نعم نحو: "غسلته غسلا نعما"
= صلة الموصولة, "في سر" جار ومجرور متعلق بخبر المبتدأ الذي هو قوله "هو", "وإعلان" عطف عليه.
الشاهد: في "ونعم من" استشهد به أبو علي أن "من" ههنا نكرة غير موصوفة وأعرب أبو عليّ فاعل نعم ههنا مستترا تقديره ونعم هو من هو وكلمة من تمييز وقوله: "هو" مخصوص بالمدح فهو مبتدأ وخبره ما قبله. وقال غيره: "من" موصولة فاعل نعم، وقوله: "هو" مبتدأ وخبر هو آخر محذوف تقديره نعم من هو هو.
مواضعه: ذكره الأشموني في شرحه للألفية 1/ 70, وابن هشام في المغني 1/ 57, والسيوطي في الهمع 1/ 92, والشاهد 767 الخزانة. [1] ب، ج وفي أن "إنها نكرة تكون". [2] سورة النحل 49. [3] أ، ج. [4] سورة البقرة 197. [5] سورة طه 17. [6] سورة ق 23. [7] ب. [8] راجع الكتاب "ج1 ص269". [9] في مجمع الأمثال ج2 ص196 رقم 3366, قالته الزباء لما رأت قصيرا مجدوعا، وفي ج1 ص205 كان قصير قال لعمرو بن عدي: اجدع أنفي واضرب ظهري ودعني وإياها فقال عمرو: ما أنا بفاعل وما أنت لذلك مستحقا عندي. فقال قصير: خل عني إذن وخلاك ذم. فذهبت مثلا فقال له عمرو: فأنت أبصر فجدع قصير أنفه وأثر آثارا بظهره فقالت العرب لمكر ما جدع قصير أنفه.
نام کتاب : توضيح المقاصد والمسالك بشرح ألفية ابن مالك نویسنده : ابن أم قاسم المرادي جلد : 1 صفحه : 433