responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيجاز التعريف في علم التصريف نویسنده : ابن مالك    جلد : 1  صفحه : 88
بعضهنَّ كوسوس[1] وسِمْسَم[2]، فالجميع أصول.
فإن كان للكلمة أصل غيرهن كـ"صَمَحْمَح"[3]، ومرمريس[4] فالمثلان زائدان.
فإن فُهِم المعنى بسقوط أحدهما فهو زائد نحو: كفكفت الشيء بمعنى كففته[5]، كان في الأصل كفَّفت بثلاث فاءات، الأولى عين.
والثانية زائدة، والثالثة لام، فاستثقل توالي الأمثال فَرُدَّ إلى باب " سمْسَم " بزيادة مثل الفاء بدل مثل العين تخفيفاً، وقد خففوا هذا النوع بإبدال أحد الأمثال ياء نحو: تَظَنَّيْت؛ لأنَّه من الظن[6].
وكلا التخفيفين مطرد في أقيسة الكوفيين.
والبصريون فيهما مع السماع[7]، ويرون أنَّ " كفكف " وأمثاله بناء

[1] -الوسوسة: حديث النفس يقال: وسوست إليه نفسه وسوسة ووسواساً بكسر الواو، والوَسْواس بالفتح الاسم. والوسواس الشيطان. الصحاح (وسوس) .
[2] -السمسم - بالفتح - الثعلب. وبالكسر حب الحَلِ. الصحاح والقاموس (سمم) .
[3] -الصمحمح: الشديد. وقيل: الغليظ القصير، ورأس صمحمح أي أصلع غليظ شديد، وهو فَعَلْعَل كرر فيه العين واللام. الصحاح (صمح) ، وشرح الشافية للرضي 1/60
[4] -المرمريس: الداهية، والأملس، وهو فعفعيل. الصحاح (مرس) . وينظر: الممتع 1/115، وشرح الشافية للرضي 1/62، ودروس التصريف ص34.
[5] -في الصحاح (كفف) : " وكفكفت الرجل مثل كففته ".
[6] -في اللسان (ظن) : " وتظننته وتظنيته على التحويل، قال:
كالذئب وسط القنَّة ألا تَرَه تَظَنّهْ
أراد تظننه، ثُمَّ حول إحدى النونين ياءٍ ثُمَّ حذف للجزم.
[7] -ينظر: الإنصاف في مسائل الخلاف ص 788 وما بعدها، وشرح تصريف ابن مالك لابن إيّاز ص 36 وما بعدها.
نام کتاب : إيجاز التعريف في علم التصريف نویسنده : ابن مالك    جلد : 1  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست