responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيجاز التعريف في علم التصريف نویسنده : ابن مالك    جلد : 1  صفحه : 100
فصل
كون اللام في ذلك، " وتلك "[1]، وهنالك، وألا لك " زائدة واضح لسقوطها في " ذاك وتيك " وهناك وألاك[2].
ومن ادَّعى زيادة الهمزة أو الميم أو النون أو التاء أو الهاء أو اللام مع خلوهن من القيود التي شرطت في زيادتهن فهو محجوج إلاَّ أن يسقط ما ادعى زيادته منهن في اشتقاق واضح، أو بتصريف، أو صيغة ترادف ما هو فيه، أو يلزم بتقدير أصالته وزن مهمل في الأصول.
فهمزتا "شَمْأَل[3]، واحْبَنْطَأَ" البطن -أي عظم-[4] زائدتان؛/ ([6]-أ) لقولهم: شَمَلَت الريح تشمل شمولاً، وحَبِطَ بطنه حَبَطاً -أي انتفخ[5].
وميما " دُلاَمِص وزُرْقُم " زائدتان؛ لأنَّهما من الدلاصة - وهو البريق- ومن الزرقة[6].

1- قوله: " وتلك " ساقط من أ.
2- ينظر: الكتاب 4/237، والمقتضب 1/60، وسر الصناعة 1/321، ونزهة الطرف ص 221، وشرح الملوكي ص 209، والوجيز ص 36 والممتع ص 222.
3- الشمأل: ريح الشمال. وينظر: الكتاب 4/248، والمنصف 3/24، وسر الصناعة 1/108، والممتع 1/227.
4- قال ابن السكيت في إصلاح المنطق ص 69: " والحبط مصدر حَبِطت الشاة تَحْبَط حَبَطاً وهو أن ينتفخ بطنها من أكل الذَرَق ". وينظر: الصحاح (حبط) ، والمنصف 3/11، وسر الصناعة 1/110
5- في ب: " زائدان ".
6- قال ابن جني في سر الصناعة 1/428: " وقد زيدت الميم حشواً في (دلامص) في قول الخليل، ووزنه فعامل؛ لأنَّه من الدلاص وهو البراق.. وأمَّا أبو عثمان فأجاز في دلامص أن يكون رباعياً قريباً من لفظ دلاص ... الخ ". وينظر: الكتاب 4/273-274، والمنصف 1/151-152، وشرح أبنية سيبويه لابن الدهان ص 86-94، والممتع 1/239.
نام کتاب : إيجاز التعريف في علم التصريف نویسنده : ابن مالك    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست