responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النحو المصفى نویسنده : محمد عيد    جلد : 1  صفحه : 227
- لَلْغَرضُ سعادةُ الإنسان في الحياة.
"المبتدأ متصلة به لام الابتداء، فيجب تقدمه".
- فإنّما الخيرُ سلامٌ وأمنٌ، وما الشرُّ إلّا تعاسةٌ وضررٌ.
"الخبر وقع في أسلوب القصر البلاغي بعد "إلا، إنما"، فيجب تأخيره".
الاستعمال العربي هو الذي حدد الترتيب هنا بأنه يجب أن يأتي على الأصل -المبتدأ أولا والخبر ثانيا- ذلك أنه باستقراء هذا الاستعمال وجد أن أسماء الاستفهام -ومثلها الشرط- تأتي في بداية الكلام، فإذا كان المبتدأ واحدا منها وجب تقدمه، وكذلك إذا اتصل بالمبتدأ "لام الابتداء" فإنه يأتي أولا، وهي متقدمة عليه -وهكذا ارتضى الأسلوب العربي- ويترتب على ذلك بداهة أن يتأخر الخبر.
وفي الجانب المقابل فإن الخبر إذا جاء في أسلوب القصر "مقصورا عليه" فإنه يجب تأخره، ويترتب على ذلك بداهة أن يتقدم المبتدأ.
هذا، وقد ورد على غير هذا الاتجاه بعض الشواهد، وهي -في رأي النحاة- شاذة، وفي رأيي أنها لغة الشعر الخاصة، ومن ذلك:
- قول الكميت:
فيا ربّ هل إلا بكَ النّصرُ يُرْتَجَى ... عليهم وهل إلا عليكَ المعوَّلُ1

1 المعول: السند والملاذ الشاهد: في الشطر الثاني "هل إلا عليك المعول" حيث قدم الخبر المحصور "بإلا" وكان من الواجب تأخيره، وذلك شاذ فيما يرى النحاة، وهو -في رأيي- لغة الشعر وما تبيحه في الرتبة.
نام کتاب : النحو المصفى نویسنده : محمد عيد    جلد : 1  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست