نام کتاب : الممتع الكبير في التصريف نویسنده : ابن عصفور جلد : 1 صفحه : 80
وعلى تَفْعِيل: ولم يجئ إِلَّا اسمًا، نحو: تَثبِيت[1] وتَمتِين.
وعلى تَفْعُول: ولم يجئ إِلَّا اسمًا نحو: تَذنُوب[2] وتَعضُوض[3].
وعلى تُفْعُول: ولم يجئ أيضًا إِلَّا اسمًا، وهو قليل، نحو: تُؤثُور[4].
وعلى تِفْعال: ولم يجئ أيضًا إِلَّا اسمًا، نحو: تِمثال وتِجفاف. وقد [[11]أ] حُكِيَ[5] صفةً بالهاء, حكى الكسائيُّ: رَجلٌ تِلقامةٌ وتِلعابةٌ وتِقوالةٌ. وحكى أبو زيد: رَجلٌ تِبذارةٌ[6] وتِرعايةٌ[7]. وذلك قليل[8]. وقد يمكن أن يكون من قَبيل ما وُصِف به، وهو اسم في الأصل، نحو قولهم: نسوةٌ أربعٌ. وممّا يُبَيِّن ذلك جَريانُه على المذكَّر، وفيه تاء التأنيث؛ إِذ حقُّ الصِّفِة أن تكون مطابقة للموصوف.
وكذلك أيضًا حكى الكسائيُّ: ناقةٌ تِضرابٌ[9]. وينبغي أن يحمل على أنه اسمٌ وُصِفَ به، لعدم مطابقته للموصوف[10]، إذ لفظه لفظ المذكّر، وهو صفة لمؤنّث[11]. وقد تقدَّم الدليل على أنَّ الصفة إذا لم تُطابق موصوفها كان محكومًا لها بحكم الأسماء[12].
وعلى تَفْعال: ولم يجئ إِلَّا مصدرًا، نحو: التَّسآل[13] والتَّرداد.
وأمَّا نِفراجٌ[14] فـ"فِعْلال" كسِرداح[15]، وليس بـ"نِفْعال". وسيُبَيَّنُ بعدُ[16]. [1] م: تنبيب. [2] التذنوب: البُسر بدأ فيه الإرطاب من قِبل ذنبه. [3] التعضوض: تمر أسود شديد الحلاوة. [4] التؤثور: حديدة يسحى بها باطن خف البعير. [5] م: يجيء. [6] التبذارة: الذي يبذر ماله ويفسده. وأبو زيد هذا هو سعيد بن أوس الأنصاري صاحب النوادر، لغوي ثقة مشهور توفي سنة 215. البلغة ص84. [7] الترعاية: الذي يجيد رعاية الإبل. [8] سقط "وحكى أبو زيد ... قليل" من م هنا، وأثبت فيما بعد. وانظر الخصائص 3: 190 و200. [9] التضراب: التي ضربها الفحل. [10] م: الموصوفة. [11] م: للمؤنث. [12] سقط "وقد تقدم.. الأسماء" من م، واستبدل به "والصفة المحضة لا يجوز فيها إسكان العين. وحكى أبو زيد ... وذلك قليل". انظر الورقة6. [13] م: التقتال. [14] النفراج: الجبان. [15] السرداح: الناقة الطويلة. [16] في الورقة 25.
نام کتاب : الممتع الكبير في التصريف نویسنده : ابن عصفور جلد : 1 صفحه : 80