نام کتاب : الممتع الكبير في التصريف نویسنده : ابن عصفور جلد : 1 صفحه : 76
وعلى فَعَنْلَى: ولم يجئ إِلَّا اسمًا، نحو: بَلنصَى[1].
وعلى فُعَنْلَى: ولم يجئ إِلَّا اسمًا، وهو قليل: نحو: جُلَندَى[2].
وعلى فُعَيلَى: ولم يجئ إِلَّا اسمًا، نحو: قُصَيرَى[3].
وعلى فَعَيْلأ: نحو: حَفَيسأ[4].
وعلى فُعالَى: ويكون فيهما. فالاسم نحو: حُبارَى[5] وسُمانَى[6] ولا يكون صفة إِلَّا أن يُكسَّر عليه الاسم للجمع، نحو: عُجالَى وسُكارَى.
فأمَّا قولهم: جملٌ عُلادَى، فيمكن أن يكون جمع "عَلَندًى"[7] على غير قياس، ووُصف به المفرد، وإن كان جمعًا، تعظيمًا[8] كما قالوا للضبع: حَضاجِر[9].
وعلى فُعُولَى: ولم يجئ إِلَّا اسمًا [[10]ب] نحو: عُشُورَى[10].
وعلى فَعالَى: ويكون فيهما. فالاسم نحو: صَحارَى وذَفارَى[11]. والصفة نحو: حَبالَى وكَسالَى. وقد يجوز أن تجيء على أصلها فتقول: ذَفارٍ وصَحارٍ، في الاسم دون الصفة.
وعلى فَعالِن: ويكون فيهما. فالاسم نحو: فَراسِن[12] والصفة نحو: رَعاشِن[13] وعَلاجِن[14]. [1] البلنصى: طائر. [2] جلندى: اسم ملك. [3] القصيرى: ضرب من الأفاعي. [4] الحفيسأ: الضخم. وفي النسختين والمبدع: "حبيسأ". والتصويب من المزهر2: 21. [5] الحبارى: طائر. [6] السمانى: طائر. [7] في ف والمبدع: "علندَى" بلا تنوين. وهو خلاف ما تقدّم من الأبنية. [8] قال الزَّبيديّ: "والعُلادَى: الشديد من الإبل. وقيل: الضخم الطويل منها. وكذلك الفرس. وقال أبو علي القالي في المقصور والممدود: هذا باب ما جاء من المقصور على مثال فُعالَى من الأسماء، ولا يكون وصفًا إِلَّا أن يكسّر عليه الواحد للجميع. نحو: عُجالَى وكُسالَى وسُكارَى. وهذا الضرب ينقاس فيما نستغني عن ذكره. انتهى. ووجدت في هامشه بخط بعض الفضلاء ما نصّه: وقد أثبت بعضهم الصفة في المفرد، نحو: جمل عُلادَى للقويّ. وقال بعض المغاربة: فأمَّا قولهم جمل عُلادَى فيمكن أن يكون جمع عَلندَى على غير قياس, ووصف به المفرد وإن كان جمعًا تعظيمًا له، كما قالوا للضبع حضاجر. قال: وهذا تأويل ضعيف جدًّا". التاج "علد". [9] الحضاجر: جمع حِضَجْر. وهو العظيم البطن. [10] عشورى: اسم موضع. [11] الذفارى: جمع ذفرى. وهو عظم ناتئ خلف الأذن. [12] الفراسن: جمع فِرسِن. وهو طرف خفّ البعير. [13] الرعاشن: جمع رَعشَن. هو الجبان. [14] العلاجن: جمع عَلجَن. وهو الناقة الكناز اللحم. ف: عجالن.
نام کتاب : الممتع الكبير في التصريف نویسنده : ابن عصفور جلد : 1 صفحه : 76