نام کتاب : الخصائص نویسنده : ابن جني جلد : 1 صفحه : 365
واخلولق واعروريت واذلوليت[1]، واقطوطيت[2]، واحلوليت. وإذا كانت النون في باب احرنجم واقعنسس إنما هي أيضًا محمولة على الواو والألف في هذه الألفاظ التي ذكرناها "وغيرها"[3] وجب أن تضارعها وهي أقوى شبهًا بها. وإنما يقوى شبهها بها إذا كانت غناء وإنما تكون كذلك إذا وقعت قبل حروف الفم نحوها في اسحنكك[4] واقعنسس واحرنجم واخرنطم [5]. وإذا كان كذلك لم يجز أن يقع بعدها حرف حلقي لأنها إذا كانت كذلك كانت من الفم[6] وإذا كانت من الفم سقطت غنتها وإذا سقطت غنتها زال شبهها بحرفي المد: الواو والألف. فلذلك أنكره الخليل وقال: هذا لا يكون. وذلك أنه رأى نون "ارفنعع " في موضع لا تستعملها العرب فيه إلا غناء غير مبينة[7]، فأنكره وليست كذلك في اقعنسس لأنها قبل السين وهذا موضع تكون فيه مغنة مشابهة لحرفي اللين ولهذا ما كانت النون في "عجنس "[8] و "هجنع "[9] كباء "عدبس "[10] ولامي "شلعلع "[11] ولم يقطع على أن الأولى منهما الزائدة كما قطع على نون "جحنفل " بذلك من حيث كانت مدعمة وادغامها يخرجها من الألف[12]؛ لأنها تصير إلى لفظ المتحركة بعدها وهي من الفم. وهذا أقوى ما يمكن أن يحتج به في هذا الموضع. [1] اذلولى: انطلق في استخفاء وذل. [2] اقطوطى: قارب في مشيه. [3] كذا في أ. وسقط هذا في ش، ب. [4] يقال: اسحنكك الليل: أظلم. [5] أي رفع آنفه وغضب واستكبر. [6] أما إذا كان بعدها حرف فموي وكانت غناء فإن مخرجها الخيشوم، وهو أقصى الأنف. وفي مقدمة الجزرية:
وغنة مخرجها الخيشوم [7] كذا في ب، وفي ش: "مبتنية". [8] هو الجمل الضخم. [9] هو الطويل الضخم. [10] هو الجمل الضخم. [11] كذا في أ. وفي ش، ب: "شعلع". والشلعلع والشعلع: الطويل. وقد جاء الأول في مستدرك التاج، والثاني في اللسان والقاموس. [12] كذا في ش، وفي أ، ب: "الألف" وما أثبت هو الصواب. وفي ج: فيزول شبهها بالألف".
نام کتاب : الخصائص نویسنده : ابن جني جلد : 1 صفحه : 365