responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إسفار الفصيح نویسنده : الهروي، أبو سهل    جلد : 1  صفحه : 386
(وبرد الماء حرارة جوفي يبردها) [1] بالضم أيضا، بردا: إذا أزالها وأذهبها، (وينشد هذا البيت) وهو لمالك بن الريب[2] [23/ب] :
(وعطلوا قلوصي في الركاب فإنها ... ستبرد أكبادا وتبكي بواكيا)
القلوص بفتح القاف: الفتية من الإبل، وهي الشابة، بمنزلة الجارية من النساء[3]. وقوله: "عطل" معناه: اترك، أي اتركها من الركوب، والركاب: اسم للإبل التي تركب. والبواكي: جمع باكية، وهن النساء اللاتي يبكين، وتبكي بضم التاء، مستقبل أبكت: إذا عملت بهن عملا يبكين منه.
ومعنى البيت: عطل قلوصي عن الركوب، إذا قدمت على قومي، فإنهم إذا رأوها كذلك أيقنوا بموتي، فيبرد ذاك[4] أكباد أعدائي، ويبكي من يجد[5] لفقدي.

[1] المقاييس (برد) 1/241.
[2] ديوانه 95ن والبيت من قصيدته المشهورة التي مطلعها:
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة بجنب الغضى أزجي القلاص النواحيا
ومالك بن الريب هو ابن حوط بن قرط بن حسل المازني التميمي، شاعر إسلامي، كان من قطاع الطريق، فرآه سعيد بن عثمان بن عفان بالبادية، في طريقه بين المدينة والبصرة، وهو ذاهب إلى خراسان حين ولاه معاوية عليها، فتاب على يديه واصطحبه معه إلى خراسان، وشارك في فتح سمرقند، مات بخراسان سنة 60هـ. الشعر والشعراء 1/270، والأمالي 3/135، ومعجم الشعراء 364.
[3] الصحاح (قلص) 3/1054.
[4] ش: "ذلك".
[5] أي يحزن.
نام کتاب : إسفار الفصيح نویسنده : الهروي، أبو سهل    جلد : 1  صفحه : 386
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست