responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إسفار الفصيح نویسنده : الهروي، أبو سهل    جلد : 1  صفحه : 380
إذا غلا واشتد. وأصله من النبذ، وهو الطرح. وأما الخمر [22/أ] فإنها ماء العنب وحده الني المشتد، وأخذت من المخامرة، وهي المخالطة، لأنها تخامر العقل، أي تخالطه، فتغلب عليه[1].
(ورهنت الرهن) [2] بالفتح، رهنا: إذا تركته وأثبته عند المرتهن بكسر الهاء، وهو الذي يأخذ الرهن، فأنا راهن والشيء مرهون، والرجل موهون عنده. والرهن: معروف، وهو ما يثبت ويوضع عند الإنسان على ما تستسلفه[3] منه، أو على أمر يفعله لك ليحتبسه عنده بحقه إلى أن يوفاه، أو يفعل له ما جرت الموافقة عليه. وجمعه رهان ورهن[4] أيضا بضم الراء والهاء. وقيل: رهن جمع رهان، مثل فراش وفرش، فيكون جمع جمع[5].
(وخصيت الفحل) [6]، وهو الذكر من الإبل والبقر والشاء،

[1] المقاييس 2/215.
[2] وأرهنت لغة أخرى، ذكر ابن درستويه 188 أن العامة مولعة بها، وأنكرها الأصمعي. ينظر: إصلاح المنطق 231، وأدب الكاتب 357، والاقتضاب 2/163، والمحيط 3/474، والصحاح 5/2128، والمحكم 4/215 (رهن) .
[3] ش: "يستسلفه".
[4] قال الاخفش: "وهي قبيحة، لأن فعلا لا يجمع على فعل إلا قليلا شاذا" معاني القرآن 1/190، وينظر: العين 4/44، والصحاح 5/2128 (رهن) ، وتفسير القرطبي 3/263.
[5] معاني القرآن للفراء 1/188، وللأخفش 1/191، ومعاني القرآن وإعرابه للزجاج 1/367. قال ابن سيده: "وليس رهن جمع رهان، لأن رهانا جمع، وليس كل جمع يجمع، إلا أن ينص عليه بعد أن لا يحتمل غير ذلك".
[6] ما تلحن فيه العامة 133، وابن درستويه 189، والزمخشري 62.
نام کتاب : إسفار الفصيح نویسنده : الهروي، أبو سهل    جلد : 1  صفحه : 380
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست