responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إسفار الفصيح نویسنده : الهروي، أبو سهل    جلد : 1  صفحه : 368
وقال جرير1:
وحبذا نفحات من يمانية ... تأتيك من قبل الريان أحيانا
والدبور بفتح الدال: هي الريح التي تهب من جهة مغرب الشمس، من وسط ما بين مسقط النسر الطائر ومطلع سهيل، وهي مقابلة للصبا[2].
والصبا بالقصر: هي التي تهب من جهة مشرق الشمس، وهو موضع طلوعها عند تناهي طول النهار وقصر الليل، وهو وسط ما بين مطلع الثريا وبين القطب الشمالي، وتسمى القبول بفتح القاف، لأنها تقابل باب الكعبة، وتقابل قبلة العراق[3].

1 ديوانه 1/165. والريان: اسم جبل أسود في بلاد طيء، وهو أطول جبال أجأ. معجم البلدان 3/111.
وجرير هو: أبو حرزة جرير بن عطية بن حذيفة الخطفي، عده ابن سلام في الطبقة الأولى من فحول شعراء الإسلام، وقع بينه وبين الفرزدق والأخطل هجاء مر، وكان مع ذلك عفيفا، رقيق الشعر، توفي سنة 111هـ.
طبقات فحول الشعراء 1/297، والشعر والشعراء 2/290، والأغاني 1/374، ووفيات الأعيان 1/321.
[2] الأنواء 159، والمنتخب 1/422، والأزمنة والأنواء 127، واللسان (دبر) ووردت الفقرة في ش كما يلي: "والدبور بفتح الدال: هي التي تهب من موضع غروب الشمس عند استواء الليل والنهار، وهي من مسقط النسر الطائر إلى مطلع سهيل، وهي مقابلة للصبا".
[3] الأنواء 159، والكامل 2/952، والريح 66، والأزمنة والأنواء 128. والفقرة وردت في ش: "والصبا بالقصر: هي التي تهب من مشرق الشمس، وهي موضعها عند طلوعها عند استواء الليل والنهار، وهي مطلع الثريا إلى بنات نعش، وتسمى القبول....".
نام کتاب : إسفار الفصيح نویسنده : الهروي، أبو سهل    جلد : 1  صفحه : 368
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست