responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إسفار الفصيح نویسنده : الهروي، أبو سهل    جلد : 1  صفحه : 367
والجنوب[1] بفتح الجيم: وهي الريح التي تهب من قبل اليمن على من كان بمكة وأرض الحجاز، وتهب على من كان بغيرها من الأفق الأيمن، إذا استقبل المشرق من وسط ما بين مطلع سهيل ومطلع الشمس عند استواء الليل والنهار، وهو قريب من مطلع الثريا، وهي مقابلة للشمال[2]، فلذلك قال امرؤ القيس3:
[19/أ]
فتوضع فالمقراة لم يعف رسمها ... لما نسجتها م جنوب وشمأل

[1] من أسمائها أيضا: الأزيب والنعامى والخزرج. المنتخب 1/422، والريح 65 والكامل 2/957، والتهذيب (جرب) 11/51 (أدب) 13/267.
[2] ينظر: الأنواء 158، والكامل 2/953، والأزمنة والأنواء 127، والتهذيب (جنب) 11/119، 120. والفقرة في ش كما يلي: "والجنوب بفتح الجيم: هي التي تأتي من قبل اليمن، وهي تهب من الأفق الأيمن، إذا استقبلت المشرق، وهي من مطلع سهيل إلى مطلع الثريا، وهي مقابلة للشمال".
3 ديوانه 8. وتوضح، والمقراة: موضعان، ومعنى يعف: يدرس. عن شرح الديوان.
وامرؤ القيس هو: امرؤ القيس بن حجر بن عمرو الكندي، كان أبوه ملكا على بني أسد وغطفان، قتل بنو أسد أباه، فثار لمقتله، وقال شعرا كثيرا، عده ابن سلام في الطبقة الأولى من فحول شعراء الجاهلية، وأول هذه الطبقة، مات سنة 80 قبل الهحرة.
طبقات فحول الشعراء 1/52، 81، والشعر والشعراء 1/50، والأغاني 9/77.
نام کتاب : إسفار الفصيح نویسنده : الهروي، أبو سهل    جلد : 1  صفحه : 367
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست