responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمل اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 1  صفحه : 662
وفي كتاب الخليل والعرق للشجرة وغيرها.
وفي هذا الكتاب: استأصل الله عرقاتهم بنصب التاء، أي: شأفتهم.
ويقال: إن العرقاة واحدة، وهي أرومة الشيء مثل سعلاة.
وأعرقت الشجرة: ضربت عروقها في الأرض.
وعرق الرجل يعرق عروقاً، إذا ذهب في الأرض.
وفي الحديث: من أحيا أرضاً ميتة فهي له، وليس لعرق ظالم حق.
والعرق الظالم أن يجيء الرجل إلى أرض (قد) أحياها غيره فيحدث فيها حدثاً من بناء أو غيره يستوجب به الأرض.
كذا حدثنا علي ابن إبراهيم عن علي [بن عبد العزيز] عن أبي عبيد.
وروى ناس عن معمر قال: العروق أربعة، عرقان ظاهران، وعرقان باطنان.
فالظاهران: والغرس والبناء، والباطنان: البئر والمعدن.
والعرق من الأرض: السبخة (التي) تنبت الطرفاء.
والعروق: نبات أصفر.
وفلان معرق له في اللؤم، إذا كان له فيه قدم وهو عريق في ذلك.
وعراق القرية: الخرز المثنى الذي في أسفلها، والجمع العرق، وبه شبه العراق فسمي عراقاً.
قال ثعلب: قال ابن الأعرابي: سميت أرض العراق من عراق القربة، أي: أنها أسفل أرض العرب.
ويقال: بل العراق: شاطىء البحر وبه سمي العراق.
ويقال: بل العراق مأخوذ من عروق الشجر.
والعراق: من منابت الشجر.
وأعرقت: أتيت العراق.
والعرق: اللبن في الضرع.
ولبن عرق: وهو الذي يجعل في سقاء ثم يشد على البعير ليس بينه وبين جنب البعير وقاية، فإذا أصابه العرق فسد طعمه.
فأما قولهم: جشمت إليك عرق القربة.
فيقال: إنه أراد بذلك ماءها، يقول: جشمت إليك حتى سافرت واحتجت إلى عرق القربة وهو ماؤها في السفر.
وأنشد:
سأجعله مكان النون مني
وما أعطيته عرق الخلال
يقول: لم أعطه لمودة.
ويقال: بل عرق القربة: أن تقول: نصبت لك وتكلفت حتى عرفت عرق القربة، وهو سيلان مائها.
حدثنا به القطان عن علي [بن عبد العزيز] عن أبي عبيد عن الكسائي.
والعرقوة: الخشبة المعروضة على الدلو.
والعرقوة من الأكام: كل أكمة منقادة في الأرض.
والعراق: العظم أخذت لحمه.
وفلان معروق العظم، إذا كان قليل اللحم.
والعرق: كل مصطف من الخيل والمطير في السماء.
والعرق: السفيفة المنسوجة من الخوص قبل أن يجعل زبيلاً.
والعرقات: النسوع.
وعرقت

نام کتاب : مجمل اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 1  صفحه : 662
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست