responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمل اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 1  صفحه : 618
والعقل: ثوب أحمر تتخذه نساء العرب تغشي به الهوادج.
والعقل من شيات الثياب: ما كان نقشه طولاً، وما كان نقشه مستديرا: فهو الرقم.
والعقل: الدية، وعقلت القتيل: أعطيت ديته.
وعقلت عنه، إذا لزمته دية فأديتها عنه.
حدثنا القطان قال: حدثنا المفسر عن القتيبي بذلك.
(وقال) .
قال الأصمعي: كلمت أبا يوسف القاضي [في ذلك] بحضرة الرشيد فلم يفرق بين عقلته وعقلت عنه حتى فهمته.
والعاقلة: [قوم] تقسم عليهم دية المقتول خطأ، وهم بنو عم القاتل الأدنون.
وصار دم فلان معقلة، إذا صاروا يدونه.
وبنو فلان على معاقلهم التي كانوا عليها في الجاهلية، أي: مراتبهم.
ويقال: إنما سميت الدية عقلا (لأن الإبل كانت تعقل بفناء ولي المقتول، فسميت الدية كلها بعد ذلك عقلا.
وإن كانت دراهم ودنانير.
كذلك حدثنا القطان عن المفسر عن القتيبي.
ويقال: سميت عقلا) ؛ لأنها تعقل الدماء عن أن تسفك.
والعقال: عقال البعير.
والعقال: صدقة عام.
وعقل الظبي، (إذا) امتنع في الجبل.
وعقل الطعام بطنه، (إذا) أمسكه.
وعقل الظل، إذا قام قائم الظهيرة.
واعتقل فلان رمحه، إذا وضعه بين ركابه وساقه.
ويقال: لفلان عقلة يعتقل بها الناس، إذا صارعهم عقل أرجلهم.
واعتقل لسان فلان، إذا ارتج عليه.
والعقيلة: كريمة الحي من النساء (وعقيلة كل شيء: أكرمه.
والدرة: عقيلة البحر.
ويقال: تأويل العقيلة من النساء) : هي التي قد عقلت صواحبها عن أن يبلغنها، ويقال: عقلت في خدرها، أي: حبست.
قال امرؤ القيس:
عقيلة أخدان لها لا دميمة
ولا ذات خلق إن تأملت جأنب
والعقل في الرجلين: اصطكاك الركبتين، يقال: بعير أعقل.
والعقال: داء يأخذ الدواب في الرجلين.
وعاقل: جبل.
والعاقول من النهر: ما اعوج، ومن الأمر: ما التبس.
والعقنقل من الرمل: ما ارتكم، والجمع عقاقل.
وذو العقال: فرس.
و (يقال) : عقلت المرأة شعرها: مشطته.
والماشطة هي العاقلة.
عقم: العقم: المرط الأحمر، ويقال: إن كل ثوب أحمر: عقم.
والحرب العقام: التي لا يلوي فيها أحد على أحد لشدتها.
وداء عقام: لا يرجى البرء منه.
وحكى إسحق بن مرار: العقام: السيء الخلق.
وأنشد:

نام کتاب : مجمل اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 1  صفحه : 618
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست