نام کتاب : مجمل اللغة نویسنده : ابن فارس جلد : 1 صفحه : 308
بذلك لأنه يتخونُ ما عليه، أي: يُنْتَقَصُ.
فقال: إنه ما يبعُدُ ذاك.
* * *
باب الخاء والياء وما يثلثهما
خيب: الخيبةُ: (الحرمان) ، من خاب (يخيب) ، إذا لم ينل ما طلب.
والخيابُ: القدحُ الذي لا يوري.
خير: الخيرُ: ضد الشر، والخيرة: الخيارُ، وتخيرتُ (الشيء) : أخذت الخير.
والخيرُ: الكرمُ.
والإستخارة: أن تسأل الله - عز وجل - خيرَ الأمرين.
واستخرتُ الرجل، (إذا) استعطفته،.
وأصله - فيما يقال - من استخارة الضبع، وهو أن تجعل خشبة في ثقب بيتها حتى تخرج من مكان آخر.
وأنشد الهذلي:
لعلك إما أمُّ عمرو تبدلتْ
سواك خليلاً شاتمي تستخيرها
خيس: خيستُ فلاناً، إذا لينته، والمخيسُ: السجن [من ذلك] ، وخاس بالعهدِ يخيس، إذا نكث، والخيسُ: الشجر الملتف، (ويقال: خاس الشيء، إذا بقي في مكان فتغير كالجوز والتمر وغيرهما) ، ويدعون للصبي فيقولون: قل خيسُهُ ما أظرفهُ، أي: قل غمهُ.
ويقال: قل خيسُهُ، أي: خيرُهُ، فهذا دعاء عليه.
خيص: الخيصُ: القليل من النوال، وهر قول الأعشى:
لقد نال خيصا من عفيرة خائِصا
(ويقال: وعلٌ أخيصُ، إذا انتصب أحد قرنيه وأقبل الآخر على وجهه) .
خيط: الخيط: معروف.
والخيط الأبيض: بياض النهار.
والخيط الأسود: سواد الليل.
ويقال لما يسيل من لعاب الشمس: خيط باطل.
كل ذلك بفتح الخاء.
فأما الخِيط بالكسر، فالجماعة من النعام، ويقال: خيط الشيب في رأسه، إذا بدأ.
ويقال: نعامة خيطاءُ، إذا طال عنقها وسائرُ قصبها.
والخياطة معروفة.
والخيطة في لغة هذيل الوتد.
قال:
تدلى عليها بين سب وخيطةٍ
(بجرداء مثل الوكفِ يكبو غرابها)
ويقال: إنه أراد الحبْلَ.
نام کتاب : مجمل اللغة نویسنده : ابن فارس جلد : 1 صفحه : 308