نام کتاب : مجمل اللغة نویسنده : ابن فارس جلد : 1 صفحه : 217
ثهلان ذا الهضبات لا يتحلحل
والحلاحل: السيدُ.
والجلةُ: الحيُّ النزولُ.
قال [الأعشى] :
لقد كان في شيبان لو كنت عالماً
قباب وحي حلة ودراهمُ
والمحلةُ: المكان [ينزل به القوم] ، وحي حلال: نازلون.
وحل الدين: وجبَ.
والحلُّ: الحلال.
والحلُّ: ما جاوز الحرم.
ورجل محل من الإحلال، ومحرم من الإحرام، وحل وحلال.
وفي الحديث: تروج رسول الله - صلى الله عليه - ميمونة وهما حلالان.
ورجل محل: لا عهد له، ومحرٌم، إذا كان ذا عهدِ، وعلى هذا قول زهير:
تركن القنان عن يمين وحزنهُ
وكم بالقنان من مجلًّ ومحرمِ
وقال قوم: محل: يرى دمي حلالاً، ومحرم يراه حراماً.
والحلان: الجدي الذي يشق له عن بطن أمه.
قال:
[تهدى إليه ذراع الجدي تكرمةً]
إما ذبيحاً وإما كان حلانا.
[وحللتُ اليمين] .
وفعلتُ هذا تحلة القسم أي: لم أفعل إلا بقدر ما حللتُ به يميني ولم أبالغ.
وفي الحديث: لا يموتُ للمؤمن ثلاثة أولاد فتمسه النار إلا تحلة القسم.
قال ناس من أهل التأويل: يريد تحلة قوله: {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا} يقول: لا يمسه من النار إلا قدر ما يبر الله - جل ثناؤه - قسمه فيه، ثم كثر هذا حتى قيل لكل شيء لم يبالغ فيه: تحليل، يقال: ضربته، تحليلاً، ووقعت مناسم هذه الناقة تحليلاً، إذا لم تبالغ في ذلك، وهو قول [كعب بن] زهير:
[كأنما] وقعهن الأرض تحليلُ
(وحل: زجر للإبل) ، فأما قول القائل:
غذاها نمير الماء غير محلل
ففيه قولان: أحدهما أن يكون الشيء القليل، وهو نحو ما ذكرناه من التحلة آنفاً، أي: غذاؤها نمير.
والقول الآخر: أن يكون غير منزول عليه فيفسد ويكدر، ويحتمل أن يكون رواية من قال هذا القول بفتح اللام الأولي، على أن كسرها جائر كأن الماء يحل به من ورده، والفعل منسوبٌ
نام کتاب : مجمل اللغة نویسنده : ابن فارس جلد : 1 صفحه : 217