نام کتاب : مجمل اللغة نویسنده : ابن فارس جلد : 1 صفحه : 216
والحق معروفة وجمعه حقق.
والأحقُّ من الخيل: الذي لا يعرق.
قال رجل من الأنصار:
وأقدر مشرفُ الصهوات ساطٍ
كميت لا أحق ولا شئيتُ
ومصدره الحقق.
والحاقة: القيامة؛ لأنها تحق بكُلًّ.
قال الله تعالى: {وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ} أي: وجبت.
والحقحقةُ: أرفع السير وأتعبه للظهر، قال مطرف بن عبد الله: إن خير الأمور أوساطها وإن شر السير الحقحقة.
وهو حقيق أن يفعل كذا ومحقوق.
قال بعض أهل العلم في قوله - جل ثناؤه - في قصة موسى - عليه السلام -: {حَقِيقٌ عَلَى} ، قال: واجب
عليَّ، ومن خفف فمعناها حريص على.
قال الكسائي: يقال: حق لك أن تفعل [كذا] وحققت أن تفعل.
ويقولون في اليمين: حقاً لا افعل ذاك.
قال أبو عبيد: ويدخلون فيه اللام فيقولون: لحق لا أفعل ذاك، يرفعونه بغير تنوين.
ويقال: حققتُ الأمر وأحققتُهُ إذا كنت على يقين [منه] .
وحققتُ حذر الرجل وأحققتُهُ، إذا فعلت ما كان يحذره.
حك: الحكُّ: حك الشيء [على الشي] .
[و] يقال: ما بقيت فيه حاكة، أي: سن.
وحك في صدري كذا، إذا لم ينشرح له صدرك.
والحكاكة: ما يسقط من الشيئين إذا حككتهما.
والحكيكُ: الحافر النحيت.
وفلان يتحكك، أي: يتمرس.
حل: حللت العقدة أحلها حلاً.
والعرب تقول: يا عاقدُ اذكر خلاً.
والحلال: خلاف الحرام، وهو
من حللت أيضاً.
وحل: نزل، يقال: حللت القوم وحللت بهم.
والحليل: البعل.
والحليلة: الزوج،
وسميا بذلك لأن كل واحد منهما يحل عند صاحبه، وحدثنا القطان عن علي عن أبي عبيد قال: كل من نازلك وجاورك فهو حليل.
قال [أوس] :
ولست بأطلس الثوبين يصبي
حليلتهُ إذا هدأ النيامُ
أراد جازتهُ.
ويقال: سميت (الزوجة حليلةً) والرجل حليلاً لما قلناهُ من أن كل واحد منهما
يحل إزار صاحبه.
والحلةُ معروفة وهي لا تكون إلا ثوبين.
والإحليل: مخرج اللبن من الضرع، ومحرج البول.
وتحلحل من مكانه: زال.
قال:
نام کتاب : مجمل اللغة نویسنده : ابن فارس جلد : 1 صفحه : 216