نام کتاب : مجمل اللغة نویسنده : ابن فارس جلد : 1 صفحه : 195
جلدةٌ والجميع الجلد.
قال ابن السكيت: الجلدُ: الإبل التي لا أولاد لها ولا ألبان.
والجلد فيه قولان: أحدهما إن يسلخ جلد البعير فيلبسهُ غيرة من الدواب.
قال العجاج:
كأنه في جلد مرفلِ
والقول الثاني: أن يخشى جلدُ الحوار ثماماً أو غيره، وتعطف عليه أمة فترأمه.
قال [العجاج] :
ملاوةً كان فوقي جلَدا
يقول: (إنهن) يعطفن على ويرأمنني كما ترأم.
الناقة الجلد.
والمجلودة: الأرض التي أصابها الجليد.
وكان ابن الأعرابي يقول: الجِلدُ والجَلدُ واحدٌ، مثل شِبهٍ وشَبهٍ وابن السكيت ينكرهُ.
وجلد الرجل جزوره، إذا نزع عنها جلدها كما يقال: سلخ.
و [يقال] : فرس مجلٌد، إذا كان لا يجزع من الضرب.
وناقة ذات مجلود، إذا كانت قوية.
قال:
من اللواتي إذا لانت عريكتُها
يبقى لها بعدها آل ومجلودُ
ويقال: إن الجلد من الإبل الكبار لا صغار فيها.
والجلدُ: الأرض الغليظة الصلبة.
جلذ: الجلذاءة: الأرض الصلبة الغليظة.
والجلذيةُ: الناقة القوية السريعة.
والجلذيُّ: السريع.
قال:
لتقربن قرباً خلذيّا
جلز: الجلزُ: أن تجلزَ مقبض السكين بعلباء البعير، واسم ذلك العلباءُ الجلاز.
ويقال لأغلظ السنان: جلزة.
جلس: جلسَ جلوساً.
والجلسةُ: الحالُ التي يكون عليها الجالس.
وجلس الرجل: أتى نجداً، ويقال لنجدٍ: الجلسُ ومنه الحديث: إنه أعطاهم معادن القبليةِ غوريها وجلسيها.
قال [الهذلي] :
إذا ما جلسنا لا تزال تنوبُنا
سليم لدى أبياتنا وهوازن
وقال:
وعن يمين الجالس المنجدِ
وقال:
قل للفرزدق والسفاهةُ كاسمها
إن كنت كاره ما أمرتُك فاجلس
قال أبو حاتم: قالت أم الهيثم: جلست الرخمة، إذا جثمت.
والجلسُ: الغلظُ من الأرض، ومن
نام کتاب : مجمل اللغة نویسنده : ابن فارس جلد : 1 صفحه : 195