responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور    جلد : 8  صفحه : 358
البَقْلُ، والنُّعاعةُ مَوْضِعٌ؛ أَنشد ابْنُ الأَعرابي:
لَا مالَ إِلا إِبِلٌ جَمَّاعهْ، ... مَشْرَبُها الجَيْأَةُ أَو نُعاعَهْ
قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: وَحَكَى يَعْقُوبُ أَن نُونُهَا بَدَلٌ مِنْ لَامِ لُعاعةٍ، وَهَذَا قَوِيٌّ لأَنهم قَالُوا أَلَعَّتِ الأَرضُ وَلَمْ يَقُولُوا أَنَعَّتْ. وَقَالَ أَبو حَنِيفَةَ: النُّعاعُ النَّبَاتُ الغَضُّ الناعِمُ فِي أَوّلِ نباتِه قَبْلَ أَن يَكْتَهِلَ، وَوَاحِدَتُهُ بِالْهَاءِ. والنُّعْنُعُ: الذَّكَرُ المُسْتَرْخِي. والنَّعْنَعةُ: ضَعْفُ الغُرْمُولِ بَعْدَ قُوَّتِهِ. والنُّعْنُعُ: الرجُل الطوِيلُ المُضْطَربُ الرَّخْوُ، والنُّعُّ: الضعِيفُ. والتَّنَعْنُعُ: الاضْطِرابُ والتّمايُلُ؛ قَالَ طُفَيْلٌ:
منَ النّيِّ حَتَّى اسْتَحْقَبَتْ كلَّ مِرْفَقٍ ... رَوادِفَ، أَمثالَ الدِّلاءِ تَنَعْنَعُ
والتَّنَعْنُعُ: التَّباعُدُ؛ وَمِنْهُ قولُ ذِي الرُّمّة:
عَلَى مِثْلِها يَدْنو البَعِيدُ، ويَبْعُدُ ... القَرِيبُ، ويُطْوَى النازِحُ المُتَنَعْنِعُ
والنُّعْنُعُ: الفَرْجُ الطوِيل الرَّقِيقُ؛ وأَنشد:
سَلُوا نِساءَ أَشْجَعْ: ... أَيُّ الأُيُورِ أَنْفَعْ؟
أَالطَّوِيلُ النُّعْنُعْ؟ ... أَم القَصِيرُ القَرْصَعْ؟
القَرْصَعُ: القَصِيرُ المُعَجَّرُ. وَيُقَالُ لِبَظْرِ المرأَةِ إِذا طالَ: نُعْنُعٌ؛ قَالَ المُغِيرةُ بْنُ حَبْناءَ:
وإِلَّا جِئْتُ نُعْنُعَها بقَوْلٍ، ... يُصَيِّره ثَماناً فِي ثَمانِ
قَالَ أَبو مَنْصُورٍ: قَوْلُهُ ثَماناً لَحْنٌ وَالصَّحِيحُ ثَمانِياً، وإِن رُوِيَ:
يُصَيِّرُه ثَمانٍ فِي ثَمان
عَلَى لُغَةِ مَنْ يَقُولُ رأَيت قاضٍ كَانَ جَائِزًا، قَالَ الأَصمعي: المَعِدَةُ مِنَ الإِنسان مِثْلُ الكَرِشِ مِنَ الدَّوَابِّ، وَهِيَ مِنَ الطَّيْرِ القانِصةُ بِمَنْزِلَةِ الْقَبِّ [2] عَلَى فُوهةِ المَصارِينِ، قَالَ: والحَوْصَلةُ يُقَالُ لَهَا النُّعْنُعةُ؛ وأَنشد:
فَعَبَّتْ لَهُنَّ الماءَ فِي نُعْنُعاتِها، ... ووَلَّيْنَ تَوْلاةَ المُشِيح المُحاذِر
قَالَ: وحَوْصَلةُ الرجُلِ كلُّ شَيْءٍ أَسفلَ السُّرَّةِ. والنُّعْنُعُ والنَّعْنَعُ والنَّعْناعُ: بَقْلةٌ طَيِّبةُ الرِّيحِ. قَالَ أَبو حَنِيفَةَ: النُّعْنُعُ، هَكَذَا ذَكَرَهُ بَعْضُ الرُّواة بِالضَّمِّ، بَقْلَةٌ طَيِّبَةُ الريحِ وَالطَّعْمِ فِيهَا حَرارةٌ عَلَى اللِّسَانِ، قَالَ: وَالْعَامَّةُ تَقُولُ نَعْنَعٌ، بِالْفَتْحِ، وَفِي الصِّحَاحِ: ونَعْنَعٌ مَقْصُورٌ مِنْهُ، وَلَمْ يَنْسُبْهُ إِلى الْعَامَّةِ. والنَّعْنَعةُ: حِكايةُ صَوْتٍ يَرْجِعُ إِلى الْعَيْنِ وَالنُّونِ.
نفع: فِي أَسماء اللَّهِ تَعَالَى النافِعُ: هُوَ الَّذِي يُوَصِّلُ النفْعَ إِلى مَن يَشَاءُ مِنْ خلْقه حَيْثُ هُوَ خالِقُ النفْعِ والضَّرِّ والخيْرِ والشرِّ. والنفْعُ: ضِدُّ الضرِّ، نَفَعَه يَنْفَعُه نَفْعاً ومَنْفَعةً؛ قَالَ:
كَلَّا، ومَنْ مَنْفَعَتي وضَيْري ... بكَفِّه، ومَبْدَئي وحَوْرِي
وَقَالَ أَبو ذُؤَيْبٍ:
قَالَتْ أُمَيْمةُ: مَا لجِسْمِكَ شاحِباً، ... مُنْذُ ابْتَذَلْتَ، ومِثْلُ مالِكَ يَنْفَعُ؟

[2] قوله [القب] كذا بالأصل.
نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور    جلد : 8  صفحه : 358
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست