responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور    جلد : 4  صفحه : 94
قَالَ الأَصمعي: أَي مُهْجَةَ نَفْسه، وَكَانُوا قَتَلُوهُ؛ وَقَالَ عُمَرُ بْنُ قُنْعاسٍ الْمُرَادِيُّ، وَيُقَالُ قُعاس:
وتامُورٍ هَرَقْتُ، وَلَيْسَ خَمْراً، ... وحَبَّةِ غَيْرِ طاحيَةٍ طَحَيْتُ
وأَورده الْجَوْهَرِيُّ:
وَحَبَّةِ غَيْرِ طَاحِنَةٍ طَحَنْتُ
بِالنُّونِ. قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: صَوَابُ إِنشاده: وَحَبَّةِ غَيْرِ طَاحِيَةٍ طَحَيْتُ، بِالْيَاءِ فِيهِمَا، لأَن الْقَصِيدَةَ مُرْدِفَةٌ بِيَاءٍ وأَوّلها:
أَلا يَا بَيْتُ بالعَلْيَاءِ بَيْتُ، ... ولولا حُبُّ أَهْلِكَ مَا أَتَيْتُ
قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: ورأَيته بِخَطِّ الْجَوْهَرِيِّ فِي نُسْخَتِهِ طَاحِنَةٍ طَحَنْتُ، بِالنُّونِ فِيهِمَا. وَقَدْ غَيَّرَهُ مَنْ رَوَاهُ طَحَيْتُ، بِالْيَاءِ، عَلَى الصَّوَابِ. وَمَعْنَى قَوْلِهِ: حَبَّةٍ غَيْرِ طَاحِيَةٍ، بِالْيَاءِ، حَبَّةُ الْقَلْبِ أَي رُبَّ عَلَقَةِ قَلْبٍ مُجْتَمِعَةٍ غَيْرِ طَاحِيَةٍ هَرَقْتُهَا وَبَسَطْتُهَا بَعْدَ اجْتِمَاعِهَا. الْجَوْهَرِيُّ: والتَّامُورَةُ غِلافُ الْقَلْبِ. ابْنُ سِيدَهْ: وَالتَّامُورُ غِلَافُ الْقَلْبِ، وَالتَّامُورُ حَبَّةُ الْقَلْبِ، وَتَامُورُ الرَّجُلِ قَلْبُهُ. يُقَالُ: حَرْفٌ فِي تامُورك خَيْرٌ مِنْ عَشْرَةٍ فِي وِعَائِكَ. وعَرَّفْتُه بِتامُوري أَي عَقْلي. والتَّامُور: وِعَاءُ الْوَلَدِ. والتَّامُور: لَعِبُ الْجَوَارِي، وَقِيلَ: لَعِبُ الصِّبْيَانِ؛ عَنْ ثَعْلَبٍ. والتَّامُور: صَوْمَعَةُ الرَّاهِبِ. وَفِي الصِّحَاحِ: التَّامُورَةُ الصَّوْمَعَةُ؛ قَالَ رَبِيعَةُ بْنُ مَقْرومٍ الضَّبّيُّ:
لَدَنا لبَهْجَتِها وحُسْنِ حَدِيثِها، ... ولَهَمَّ مِنْ تامُورِهِ يَتَنَزَّلُ
وَيُقَالُ: أَكل الذئبُ الشاةَ فَمَا تَرَكَ مِنْهَا تَامُورًا؛ وأَكلنا جَزَرَةً، وَهِيَ الشَّاةُ السَّمِينَةُ، فَمَا تَرَكْنَا مِنْهَا تَامُورًا أَي شَيْئًا. وَقَالُوا: مَا فِي الرَّكِيَّةِ تامُورٌ يَعْنِي الْمَاءَ أَي شَيْءٌ مِنَ الْمَاءِ؛ حَكَاهُ الْفَارِسِيُّ فِيمَا يُهْمَزُ وَفِيمَا لَا يُهْمَزُ. والتَّامُورُ: خِيسُ الأَسد، وَهُوَ التَّامُورَةُ أَيضاً؛ عَنْ ثَعْلَبٍ. وَيُقَالُ: احْذَرِ الأَسد فِي تَامُورِهِ ومِحْرابِهِ وغِيلِهِ وعِرْزاله. وسأَل عُمَرُ بْنِ الْخَطَّابِ، رَضِيَ الله عَنْهُ، عَمْرَو بْنَ مَعْدِيَكْرِبَ عَنْ سَعْدٍ فَقَالَ: أَسد فِي تَامُورَتِهِ أَي فِي عَرِينِهِ، وَهُوَ بَيْتُ الأَسد الَّذِي يَكُونُ فِيهِ، وَهِيَ فِي الأَصل الصَّوْمَعَةُ فَاسْتَعَارَهَا للأَسد. والتَّامُورَةُ وَالتَّامُورُ: عَلَقَةُ الْقَلْبِ ودَمُه، فَيَجُوزُ أَن يَكُونَ أَراد أَنه أَسَدٌ فِي شِدَّةِ قَلْبِهِ وَشَجَاعَتِهِ. وَمَا فِي الدَّارِ تامُورٌ وتُومُور وَمَا بِهَا تُومُريٌّ، بِغَيْرِ هَمْزٍ، أَي لَيْسَ بِهَا أَحد. وَقَالَ أَبو زَيْدٍ: مَا بِهَا تأْمور، مَهْمُوزٌ، أَي مَا بِهَا أَحد. وبلادٌ خَلاءٌ لَيْسَ بِهَا تُومُرِيٌّ أَي أَحد. وَمَا رأَيت تُومُرِيّاً أَحْسَنَ مِنْ هَذِهِ المرأَة أَي إِنسيّاً وخَلْقاً. وَمَا رأَيت تُومُرِيّاً أَحْسنَ مِنْهُ. والتُّمارِيُّ: شَجَرَةٌ لَهَا مُصَعٌ كَمُصَعِ العَوْسَجِ إِلَّا أَنها أَطيب مِنْهَا، وَهِيَ تُشْبِهُ النَّبْعَ؛ قَالَ:
كَقِدْحِ التُّماري أَخْطَأَ النَّبْعَ قاضبُهْ
والتُّمَّرَةُ: طَائِرٌ أَصغر مِنَ الْعُصْفُورِ، وَالْجَمْعُ تُمَّرٌ، وَقِيلَ: التُّمَّرُ طَائِرٌ يقال له ابن تَمْرَة وَذَلِكَ أَنك لَا تَرَاهُ أَبداً إِلا وَفِي فِيهِ تَمْرَةٌ. وتَيْمَرى: مَوْضِعٌ؛ قَالَ امْرُؤُ الْقَيْسَ:
لَدَى جانِب الأَفْلاج مِنْ جَنْبِ تَيْمَرى
واتْمَأَرَّ الرُّمْحُ اتْمِئْراراً، فَهُوَ مُتْمَئِرٌّ إِذا كَانَ غَلِيظًا مُسْتَقِيمًا. ابْنُ سِيدَهْ: واتْمَأَرَّ الرُّمْحُ وَالْحَبْلُ صَلُبَ، وَكَذَلِكَ الذَّكَرُ إِذا اشتدَّ نَعْظُه. الْجَوْهَرِيُّ: اتْمَأَرَّ الشيءُ طَالَ وَاشْتَدَّ مِثْلُ اتْمَهَلَّ واتْمَأَلَّ؛ قَالَ زُهَيْرُ بْنُ مَسْعُودٍ الضَّبِّيُّ:

نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور    جلد : 4  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست