مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
11
صفحه :
485
قَالَ: هُوَ مِنْ أَعالَ وأَعْوَلَ إِذا حَرَص، وَهَذَا الْبَيْتُ أَورده ابْنُ بَرِّيٍّ مُسْتَشْهِدًا بِهِ عَلَى المُعْوِلِ الَّذِي يُعْوِل بدَلالٍ أَو مَنْزِلَةٍ. ورجُل مُعْوِلٌ أَي حَرِيصٌ. أَبو زَيْدٍ: أَعْيَلَ الرجلُ، فَهُوَ مُعْيِلٌ، وأَعْوَلَ، فَهُوَ مُعْوِل إِذا حَرَص. والمُعَوِّل: الَّذِي يَحْمِل عَلَيْكَ بدالَّةٍ. يُونُسُ: لَا يَعُولُ عَلَى الْقَصْدِ أَحدٌ أَي لَا يَحْتَاجُ، وَلَا يَعيل مِثْلُهُ؛ وَقَوْلُ امْرِئِ الْقَيْسِ:
وإِنَّ شِفائي عَبْرةٌ مُهَراقةٌ، ... فهَلْ عِنْدَ رَسْمٍ دارسٍ مِن مُعَوَّل؟
أَي مِنْ مَبْكًى، وَقِيلَ: مِنْ مُسْتَغاث، وَقِيلَ: مِنْ مَحْمِلٍ ومُعْتَمَدٍ؛ وأَنشد:
عَوِّلْ عَلَى خالَيْكَ نِعْمَ المُعَوَّلُ «1»
. وَقِيلَ فِي قَوْلِهِ:
فهلْ عِنْدَ رَسْمٍ دارِسٍ مِنْ مُعَوَّلِ
مَذْهَبَانِ: أَحدهما أَنه مَصْدَرٌ عَوَّلْت عَلَيْهِ أَي اتَّكَلْت، فَلَمَّا قَالَ إِنَّ شِفائي عَبْرةٌ مُهَراقةٌ، صَارَ كأَنه قَالَ إِنما رَاحَتِي فِي الْبُكَاءِ فَمَا مَعْنَى اتِّكَالِي فِي شِفَاءِ غَلِيلي عَلَى رَسْمٍ دارسٍ لَا غَناء عِنْدَهُ عنِّي؟ فسَبيلي أَن أُقْبِلَ عَلَى بُكائي وَلَا أُعَوِّلَ فِي بَرْد غَلِيلي عَلَى مَا لَا غَناء عِنْدَهُ، وأَدخل الْفَاءَ فِي قَوْلِهِ فَهَلْ لِتَرْبُطَ آخِرَ الْكَلَامِ بأَوّله، فكأَنه قَالَ إِذا كَانَ شِفائي إِنما هُوَ فِي فَيْض دَمْعِي فسَبِيلي أَن لَا أُعَوِّل عَلَى رَسمٍ دارسٍ فِي دَفْع حُزْني، وَيَنْبَغِي أَن آخُذَ فِي الْبُكَاءِ الَّذِي هُوَ سَبَبُ الشِّفَاءِ، وَالْمَذْهَبُ الْآخَرُ أَن يَكُونَ مُعَوَّل مَصْدَرَ عَوَّلْتُ بِمَعْنَى أَعْوَلْت أَي بكَيْت، فَيَكُونُ مَعْنَاهُ: فَهَلْ عِنْدَ رَسْم دَارِسٍ مِنْ إِعْوالٍ وَبُكَاءٍ، وَعَلَى أَي الأَمرين حمَلْتَ المُعوَّلَ فدخولُ الْفَاءِ عَلَى هَلْ حَسَنٌ جَمِيلٌ، أَما إِذا جَعَلْت المُعَوَّل بِمَعْنَى العَوِيل والإْعَوال أَي الْبُكَاءِ فكأَنه قَالَ: إِن شِفَائِي أَن أَسْفَحَ، ثُمَّ خَاطَبَ نَفْسَهُ أَو صاحبَيْه فَقَالَ: إِذا كَانَ الأَمر عَلَى مَا قَدَّمْتُهُ مِنْ أَن فِي الْبُكَاءِ شِفاءَ وَجْدِي فَهَلْ مِنْ بكاءٍ أَشْفي بِهِ غَليلي؟ فَهَذَا ظَاهِرُهُ اسْتِفْهَامٌ لِنَفْسِهِ، وَمَعْنَاهُ التَّحْضِيضُ لَهَا عَلَى الْبُكَاءِ كَمَا تَقُولُ: أَحْسَنْتَ إِليَّ فَهَلْ أَشْكُرُك أَي فلأَشْكُرَنَّك، وَقَدْ زُرْتَني فَهَلْ أُكافئك أَي فلأُكافِئَنَّك، وإِذا خَاطَبَ صَاحِبَيْهِ فكأَنه قَالَ: قَدْ عَرَّفْتُكما مَا سببُ شِفائي، وَهُوَ الْبُكَاءُ والإِعْوال، فَهَلْ تُعْوِلان وتَبْكيان مَعِي لأُشْفَى بِبُكَائِكُمَا؟ وَهَذَا التَّفْسِيرُ عَلَى قَوْلِ مَنْ قَالَ: إِن مُعَوَّل بِمَنْزِلَةِ إِعْوال، وَالْفَاءُ عَقَدَتْ آخِرَ الْكَلَامِ بأَوله، فكأَنه قَالَ: إِذا كُنْتُمَا قَدْ عَرَفتما مَا أُوثِرُه مِنَ الْبُكَاءِ فَابْكِيَا وأَعْوِلا مَعِي، وإِذا استَفْهم نَفْسَهُ فكأَنه قَالَ: إِذا كنتُ قَدْ علمتُ أَن فِي الإِعْوال رَاحَةً لِي فَلَا عُذْرَ لِي فِي تَرْكِ الْبُكَاءِ. وعِيَالُ الرَّجُلِ وعَيِّلُه: الَّذِينَ يَتَكفَّلُ بِهِمْ، وَقَدْ يَكُونُ العَيِّلُ وَاحِدًا وَالْجَمْعُ عالةٌ؛ عَنْ كُرَاعٍ وَعِنْدِي أَنه جَمْعُ عَائِل عَلَى مَا يَكْثُرُ فِي هَذَا النَّحْوِ، وأَما فَيْعِل فَلَا يُكَسَّر عَلَى فَعَلةٍ البتَّةَ. وَفِي حَدِيثِ
أَبي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: مَا وِعاءُ العَشَرة؟ قَالَ: رجُلٌ يُدْخِل عَلَى عَشَرةِ عَيِّلٍ وِعاءً مِنْ طَعَامٍ
؛ يُريد عَلَى عَشَرةِ أَنفسٍ يَعُولُهم؛ العَيِّلُ وَاحِدُ العِيَال وَالْجَمْعُ عَيَائِل كَجَيِّد وجِياد وجَيائد، وأَصله عَيْوِلٌ فأَدغم، وَقَدْ يَقَعُ عَلَى الْجَمَاعَةِ، وَلِذَلِكَ أَضاف إِليه الْعَشَرَةَ فَقَالَ عشرةِ عَيِّلٍ وَلَمْ يَقُلْ عَيَائل، وَالْيَاءُ فِيهِ مُنْقَلِبَةٌ عَنِ الْوَاوِ.
(1). قوله [عَوِّلْ على خاليك إلخ] هكذا في الأصل كالتهذيب، ولعله شطر من الطويل دخله الخرم
نام کتاب :
لسان العرب
نویسنده :
ابن منظور
جلد :
11
صفحه :
485
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir