responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خير الكلام في التقصي عن أغلاط العوام نویسنده : ابن لالي بالي    جلد : 1  صفحه : 45
وقال [254] : العامة تقول: القُسطنطينيّة، بتشديد الياء. والصواب تخفيفها.
أقول: وعليه كلام صاحب المُغرب [255] . وقال ابن خلكان [256] في ترجمة يوسف بن وَهَرة [257] : القُسْطَنطينية بضم القاف وسكون السين المهملة وفتح الطاء المهملة وسكون النون وكسر الطاء الثانية وسكون الياء المثناة من تحتها وكسر النون وفتح الياء الثانية وفي آخرها هاء [258] . ولم يتعرّض لتشديد الياء الثانية مع أنّ عادته التعرض لمثله. وقال في ترجمة أبي فراس [259] بعد قوله: (المثناة من تحتها) وبعدها نون. فقد تلخّص عنه في ذلك الاسم لغتان.
وفي القاموس [260] : وقُسْطَنْطِينَة أو قُسْطَنِطينيّة بزيادة ياء مشدَّدة، وقد تُضَمُّ الطاء الأولى منهما: دارُ مَلِكِ الرُّوم، وفَتْحُها من أشراطِ الساعة، وتُسَمّى بالرومية [بُوزَنْطيا] .
قال الصقلي [261] : يقولون: القَلْعَةُ [262] ، بسكون اللام. والصواب فتحها. أقول: ذكر بعض أرباب اللغة السكون أيضاً.
ويقولون: القَطار والقَنطار، بفتح القاف منهما. والصواب (7 أ) الكسر [263] .

[254] ينظر: تثقيف اللسان 238. وما نقله المؤلف هو نص الصفدي في تصحيح التصحيف 253 عن الصقلي، وثمة خلاف بينهما.
[255] المغرب في ترتيب المعرب 382. وصاحبه هو المطرزي ناصر بن عبد السيد المتوفي 610 هـ. (أنباه الرواة 3 / 339، وفيات الأعيان 5 / 369، مرآة الجنان 4 / 20) .
[256] وفيات الأعيان 7 / 78.
[257] في الأصل: مرده. ويوسف بن أيوب بن وهرة، ت 530 هـ. (المنتظم 10 / 94، العبر 4 / 97، شذرات الذهب 3 / 110) .
[258] في الأصل: ياء وهو تحريف.
[259] وفيات الأعيان 2 / 64. وأبو فراس الحمداني هو الحارث بن سعيد، وهو ابن عم سيف الدولة ت 357 هـ. (يتيمة الدهر 1 / 48 - 103، المنتظم 7 / 68، زبدة الحلب 1 / 157) .
[260] القاموس المحيط 2 / 379 - 380. وما بين القوسين المربعين منه.
[261] تثقيف اللسان 119.
[262] في الأصل: العامة. وهو تحريف.
[263] القاموس المحيط 2 / 119 و 122.
نام کتاب : خير الكلام في التقصي عن أغلاط العوام نویسنده : ابن لالي بالي    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست