نام کتاب : خير الكلام في التقصي عن أغلاط العوام نویسنده : ابن لالي بالي جلد : 1 صفحه : 26
وعلى عكس ذلك لفظ (الأفعى) فإنّهم يكسرون العين، وهي مفتوحةٌ [86] . وكذلك يُخطئون في ضم الجيم من لفظ (التّرْجَمة) فإنّها مفتوحةٌ [87] .
وأمّا لفظ (الترجمان) [88] فقد قال صاحب القاموس [89] (3 ب) الترجمان كعُنْفُوان وزَعْفَران ورَيْهُقان.
أقول: [العامة تقول] [90] : تبشر. والصواب: طَباشِير. ذكره صاحب القاموس [91] .
[ويذهبون إلى أنّ التلخيص لا يفيد] [92] إلاّ معنى الاختصار. وفي القاموس [93] : التلخيص: التّبيين والشرح والتلخيص. ولم يزد على ذلك. وكذلك الجوهري [94] لم يزد عليه. نَعَم ذكر ذلك المعنى الذي يفهمه الناس صاحب الراموز [95] بعد ذكر معنى الشرح، وفيه ما فيه. [86] التنبيه 32. [87] التنبيه 15. [88] التنبيه 15. [89] القاموس المحيط 4 / 83. وريهقان بمعنى الزعفران (اللسان: رهق) (وفي الأصل: زيهقان، بالزاي) . [90] يقتضيه السياق، وهو بياض بالأصل. [91] القاموس المحيط 2 / 77. والطباشير: دواء. وفي التاج أنه معرب. وقد أهمله اللسان. [92] يقتضيه السياق، وهو بياض بالأصل. [93] القاموس المحيط 2 / 317. [94] الصحاح (الخص) . [95] هو السيد محمد بن السيد حسن بن علي المتوفي سنة 860 هـ. وكتابه: الراموز في اللغة، يشتمل على جميع لغات الجوهري والمغرب والفائق والنهاية. (كشف الظنون 831) .
نام کتاب : خير الكلام في التقصي عن أغلاط العوام نویسنده : ابن لالي بالي جلد : 1 صفحه : 26