نام کتاب : خير الكلام في التقصي عن أغلاط العوام نویسنده : ابن لالي بالي جلد : 1 صفحه : 25
ويقولون: دخلنا في البَرِية، بتخفيف الراء. والصواب تشديدها لأنّها نسبة إلى البرِّ ضد البحر [77] .
والعامة تقول لأخي يوسف عليه السلام: ابن يامين. وهو خطأٌ [78] . في القاموس [79] . وبِنيامين كإسرافيل أخو يوسف عليه السلام، ولا تَقُلْ: ابن يامين.
ويقولون: للكتاب المعروف بداية، بياء آخر الحروف بعد الألف [80] . ولم يذكره الجوهري [81] وصاحب القاموس في مصادر بدأ، وإنما هو بالهمزة، [في القاموس] : ولك البَدْءُ والبَدْأَةُ والبَداءَةُ ويُضَمّانِ [82] .
حرف التاء
قال الحريري [83] : يقولون: التّوَضّي والتّباطِي والتّبَرِّي [والتّهَزِّي] . والصواب: التّوَضُّؤُ والتّباطُؤُ [84] والتّبَرُّؤُ [والتّهَزُّؤُ] ، لأنّ مصدر تَفَعّلَ [أو تفاعَلَ مما آخِرُهُ مهموزٌ] على التَفَعُّل [والتفاعُل] .
أقول: ويشبه ذلك قولهم: تسلّى وتقاضَى وتجلّى، بفتح ما قبل الياء فيها. والصواب كسرها [85] . [77] التنبيه 13. [78] التنبيه 14. [79] القاموس المحيط 4 / 279. [80] في العباب 1 / 5 (بدأ) : وقول العامة: البداية، لحن. وينظر: شفاء الغليل 75. [81] الصحاح (بدأ) . [82] القاموس المحيط 1 / 8. وما بين القوسين المربعين يقتضيه السياق. [83] درة الغواص 97. وما بين القوسين المربعين من الدرة. [84] في الأصل: التوطؤ. وهو تحريف. [85] التنبيه 26.
نام کتاب : خير الكلام في التقصي عن أغلاط العوام نویسنده : ابن لالي بالي جلد : 1 صفحه : 25