responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، أبو منصور    جلد : 15  صفحه : 181
زُبْدَتُه.
والمُرَوَّب: الَّذِي لم يُمْخَض بعدُ وَهُوَ فِي السقاء، لم تُؤْخَذ زُبْدَتُه.
قَالَ: وَتقول العربُ: أَهْون مَظْلوم سِقاءٌ مُرَوَّب.
والمَظْلوم: الَّذِي يُظْلم فَيُسْقى أَو يُشرب قبل أَن تُخرج زُبْدَته.
ورَوى أَبُو عُبيد، عَن أبي زيد فِي بَاب الرَّجل الذَّليل المُسْتَضعف: أَهْونُ مَظْلوم سِقَاءٌ مُرَوَّبٌ.
وظَلَمْت السِّقاء، إِذا سَقَيْته قبل إدْراكه.
قَالَ أَبُو زيد: المَظْلوم: السِّقاء يُلَفّ حَتَّى يَبْلغ أَوَان المَخْض.
وَقَالَ الأصمعيّ: راب الرَّجُل، إِذا اخْتلط أَمْرُه.
يُقَال: رَأَيْت فلَانا رائباً، أَي مُخْتلطاً خَاثِراً.
وقومٌ رَوْبَى: خُثَراء الأَنْفس مُختلطون؛ قَالَ بِشْر:
فأمّا تَمِيمٌ تَمِيم بنُ مُرَ
فألفَاهُم القومُ رَوْبَى نِيَامَا
ورجلٌ رَوْبانُ، إِذا كَانَ كَذَلِك.
ثَعلب، عَن ابْن الأعرابيّ: راب، إِذا أَصْلَح. وراب: سَكن. وراب: اتَّهَم.
قلت: إِذا كَانَ راب بِمَعْنى: أَصلح، فأَصْله مَهْمُوز، من: رَأَب الصَّدْع.
أَبُو عُبيد، عَن الأصمعيّ: من أمثالهم فِي الَّذِي يُخطىء ويُصِيب: هُوَ يَشُوب ويَرُوب.
قَالَ أَبُو سعيد: مَعْنى يشوب: يَنْضح ويَذُب.
يُقَال للرَّجل إِذا نَضح عَن صاحِبِه: قد شَوَّب عَنهُ.
قَالَ: ويرُوب، أَي يَكْسل.
والتَّشويب: أَن يَنْضح نَضحاً غير مُبَالَغٍ فِيهِ، فَهُوَ بِمَعْنى قَوْله: يَشُوب، أَي يُدافع مدافعةً لَا يُبالغ فِيهَا، وَمرَّة يَكْسل فَلَا يُدافع بَتَّةً.
ورَوى أَبُو العبَّاس، عَن ابْن الْأَعرَابِي: وَفِي الحَدِيث: لَا شوب وَلَا رَوْب فِي البَيع والشِّراء. تَقول ذَلِك فِي السِّلْعة تَبيعها، أَي إِنَّك بَريء من عُيوبها.
وَيُقَال: مَا عِنْده شَوْب وَلَا رَوْب.
والشَّوْب: الْعَسَل المَشُوب؛ والرَّوْب: اللَّبن الرَّائب.
قلت: وَقيل فِي قَوْلهم: هُوَ يَشُوب، أَي يخلط المَاء بِاللَّبنِ فيُفسده؛ ويَرُوب: يُصْلح، من قَول الأَعرابي: راب، إِذا أَصْلَح.
قَالَ: والرَّوْبة: إصْلَاح الشَّأن والأَمر.
ذكرهمَا غير مَهموزين، على قَول من يُحوِّل الْهمزَة واواً.

نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، أبو منصور    جلد : 15  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست