responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، أبو منصور    جلد : 10  صفحه : 289
أُدم.
وَيُقَال للرجل الَّذِي لَا يُبَالي مَا أكل وَلم ينل أُدُماً: إِنَّه لَجَشبُ المأكَلِ، وَقد جَشُبَ جُشُوبَةً.
وَقَالَ شمر: طَعَامٌ جَشِبٌ: غليظٌ خَشِنٌ، وَقد جَشُبَ جُشُوبَةً، وطعامٌ جَشْبٌ.
والجَشَّابُ من الندى: الَّذِي لَا يزَال يقعُ على البقْلِ.
وَقَالَ رؤبة:
روضاً بجشَّاب الندىَ مأدُومَا
(أَبُو عبيد) : المِجْشَابُ: الْبدن الغليظ.
قَالَ أَبُو زبيد:
تُوْلِيكَ كَشْحاً لطيفاً لَيْسَ مِجْشَابَا
وَقَالَ ابْن السّكيت: جَمَلٌ جَشِبٌ: ضخمٌ شديدٌ.
وَأنْشد:
بِجَشِبٍ أتلَعَ فِي إصغَائِهِ
وَيُقَال للطعام: جَشِبٌ وَجَشْبٌ وَجَشِيبٌ.
وَقَالَ شمر: رَجُلٌ مُجَشَّبٌ: خَشِنُ المعيشةِ.
قَالَ رؤبة:
وَمن صَبَاحٍ رامياً مُجَشَّبَا
وَسِقَاءٌ جَشِيبٌ: غليظٌ خَلَقٌ.
(شمر) : طعامٌ مَجْشُوبٌ، وَقد جَشَبْتُه، وأقرأنا ابْن الْأَعرَابِي:
لَا يَأكُلونَ زادَهُمُ مَجْشُوبَا
(ثَعْلَب عَن ابْن الْأَعرَابِي) : المِجْشَبُ: الضخم الشُّجَاعُ.
وَقَالَ ابْن دُرَيْد: أهل الْيمن يُسَمُّون قُشورَ الرُّمَّانِ: الجُشْبَ.
شجب: رُوِيَ عَن الْحسن أَنه قَالَ: (الْمجَالِس ثَلَاثَة: فَسَالِمٌ وغانِمٌ وشاجِبٌ) .
قَالَ أَبُو عبيد: الشَّاجِبَ: الآثمُ الهالكُ.
يُقَال مِنْهُ: رجلٌ شاجِبٌ وشَجِبٌ.
قَالَ: وشَجَبَ الرجُلُ يشْجُبُ شجُوباً إِذا عَطِبَ وهلكَ فِي دِيْنٍ أَو دُنيا.
وَفِيه لُغَة: شَجِبَ يَشْجَبُ شَجَباً، وَهُوَ أجودُ اللغتين، قَالَه الْكسَائي.
وَأنْشد للكميت:
ليلك ذَا ليلك الطَّوِيل كَمَا
عَالجَ تبريح غُلِّه الشَّجِب
وَقَالَ الْأَصْمَعِي: يُقَال: إِنَّك لتشجُبنُي عَن حَاجَتي أَي تجذبُني عَنْهَا.
وَمِنْه يُقَال: هُوَ يشجُبُ اللِّجامَ أَي يجذِبُه.
وَقَالَ اللَّيْث: الشَّجَبُ: الهمُّ والحَزَنُ، وَقد أشجبك هَذَا الْأَمر فشَجِبْتَ شَجَباً، وغُرَابٌ شاجبٌ يَشجُبُ شجيباً، وَهُوَ الشَّديد النعيق الَّذِي يَتَفَجَّعُ من غِربَان البَينِ.
وَأنْشد:
ذكّرنَ أشْجاباً لمنْ تَشَجَّبَا
وهِجْنَ إعجاباً لمن تَعَجَّبَا

نام کتاب : تهذيب اللغة نویسنده : الأزهري، أبو منصور    جلد : 10  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست