responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المخصص نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 163
_ السّكيت ألمْسَ البعيُر شُكَّ فِي سَنَامِه فلُمِس صَاحب الْعين الغَبُوط كالشَّكُوك وَقد غَبَطْتها أَغْبِطُها غَبْطًا أَبُو عبيد الغَمُوز كالشَّكُوك وَقد غَمَزْته أعمزه أَغْمِزه غَمْزًا أَبُو زيد جمع الغَمُوز غُمُزٌ أَبُو عبيد وَكَذَلِكَ الضَّغُوث وَقد ضَغَثْته أضْغَثُه وَمثله العَرُوك عَرَكته أعْرُكه أَبُو حنيفَة أعْرَكَتِ الناقةُ وأزْعَمَتْ إِذا قَبَضْت يدك فِي سَنَامها فملأْتَها أَبُو زيد الزَّعُوم الَّتِي لَا يُدْرَى أَبِهَا شَحْم أم لَا من الزِّعْم وَهُوَ الشَّكُّ أَبُو حنيفَة فَإِذا ارتفَعَت عَن الإِزْعَامِ قيل أخْلَصَتْ وَإِذا ارتفَعَ سَنَامُها وضَخُمَ فقد هَوْدَجَت فَإِذا كَثُر فِي جانِبي سَنَامِها الشحمُ فرأيتَه فِدَرًا كالخَرَانق فقد خَرْنَقَتْ فَإِذا رَأَيْت فِي شَطَّيها خُطُوطًا وطرائِق شَحْمٍ كالأَمْشَاطِ فقد مَشَّطَت قطرب مَشِطَتْ مَشَطًا أَبُو عبيد الكَوْمَاء الْعَظِيمَة السَّنَام الْأَصْمَعِي وَالْبَعِير أكْوَمُ غَيره الكُوْم العِظَام من كل شَيْء قطرب الكَهْمَس كالكوَمْاَء ابْن دُرَيْد نَاقَة مَيْلاءَُ إِذا كَانَ سَنَامُها يَمِيل فِي أحد شِقَّيها ورَجَّاءُ مُرْتَجَّة السَّنَام وَلَا أَدْرِي مَا صِحَّته وجمَل مُفْتَرِش الظَّهْر لَا سَنَام لَهُ وَمِنْه أكَمَة مُفْتَرِشة الظّهْر وناقة دكاء مفترشة الظَّهْر وناقةٌ دَكَّاءُ مُفْتَرِشة السَّنَام أَبُو عبيد هِيَ الذَّاهِبَة السَّنَام الْأَصْمَعِي وَالِاسْم الدَّكَك صَاحب الْعين نَاقَة تَامِكَة عَظِيمَة السَّنَام ابْن دُرَيْد وَقد أَتْمَكَها الكَلأُ أسْمَنَها أَبُو زيد نَاقَة هَدْاَءُ صغيرةُ السَّنَام يَعْتَرِيها من الِحْمل وَلَا يبلغُ أَن يكونَ جَبَبًا وَقد هَدِئت هَدَأَ ابْن دُرَيْد الدُّهَانِج البعيُر ذُو السَّنامَيْنِ وَقيل الدُّهَانِج والدَّهْنَج والدُّهَامِج والدَّهْمَج العظيمُ الَخلْق من كل شَيْء صَاحب الْعين القِرْمِلِيَّة إبلٌ كلهَا ذُو سَنَامَيْنِ وَقَالَ رَوَاكِبُ الشحمِ طَرَائِقٌ بعضُها فوقَ بعضٍ فِي مقدَّم السَّنَام فَأَما الَّتِي فِي المُؤَخَّر فَهِيَ الرَّوادِف الواحِدة راكِبَة ورادِفة أَبُو حَاتِم الفَلْج والفالِجُ البعيُر ذُو السَّنَامَيِن وَهُوَ بَين البُخْتِيِّ والعَرَبِيِّ يُسَمَّى بذلك لِأَن سَنَامه نِصْفانِ ابْن دُرَيْد نَاقَة حَنْوَاءُ فِي ظهْرها احْدِيداب السيرافي العَلْطَمُوس والعَلْطَمِيس الناقةُ الضَّخْمة الشديدةُ السَّنِمَة الْأَصْمَعِي الصُّفَّاح من الْإِبِل الَّتِي عَظُم سَنَامُها فكاد سنَامُها يأخُذ قَرَاها وَالْجمع صُفَّاحات وصَفَافِيح صَاحب الْعين اسْتَحْلَس السَّنَام رَكِبَته رَوَادِف الشحمِ الصُّلْبَةُ وَقَالَ سَنَام سَامِك تَامِكٌ تارٌّ
3 - نعوتها فِي سمنها
3 - أَبُو حنينفة سَمِنَت الإبِلُ سِمَنا وسَمَانَة غير وَاحِد تَقَدَّدَ البعيُر َسِمَن بعْد الهُزال فرأيتَ أثَرَ السمَن حِين يَأْخُذُ فِيهِ أَبُو زيد الوَسْف تَشَقُّق يَبْدُو فِي مقدَّم فَخذ البعرِ وعجُزِهِ عِنْد مُؤَخَّر السَّمَن والاكْتِنَازُ ثمَّ يَعُمُّ فَيَتَقَشَّر جلدُه وَقد تَوَسَّفَ وَرُبمَا كَانَ ذَلِك من داءٍ وقُوَباء وَسَيَأْتِي ذكره إِن شَاءَ الله صَاحب الْعين الأَوَاخِذ من الْإِبِل الَّتِي أَخذ فِيهَا السَّمَنُ وَاحِدهَا آخذ ابْن السّكيت ألْبَدَتَ الْإِبِل إِذا أخْرَجَ الربيعُ ألوانَها وأوبارَها وتَهَيَّأَتْ للسَّمَن أَبُو عبيد أمَخَّت الإبلُ وأوْمَتْ وأنْقَتْ وَهُوَ أولُ السَّمَن فِي الإقْبَال وَآخر الشَّحْم فِي الُهزَال والتِّقْى الشَّحْم والمخُّ وَقَالَ غَثَّثت الإبلُ ومَلَّحَت سَمِنَتْ قَلِيلا أَبُو حنيفَة ناقةُ ممُلَحِّ فِيهَا بَقِيَّة سِمَن وَأنْشد
(يَنُوؤُن بالأَيْدي وأفضَلُ زادِهم ... بَقِيِّةُ لَحْمٍ من جَزُور مُمَلْح)

_ وَمِنْه مَلَّح قِدْره ألْقَى فِيهَا شَحْمًا والمُمَلَّح نَحْو المَمَلِّح والمُتَحَلِّمُ والحَلِيم كالمُمَلِّح ابْن الْأَعرَابِي شَحِمَت الإبلُ وشَحُمَت شُحُومًا أَبُو عبيد فَإِذا كَانَ فِيهَا سِمَن وَلَيْسَت بِتِلْكَ السَّمَانَة فَهِيَ طَعُوم ابْن السّكيت وطَعِيم أَبُو حنيفَة ومُطَعِّم والمُطَعِّم كالمُمَلِّح صَاحب الْعين هُوَ الَّذِي تَجِد فِيهِ طَعْم الشَّحْم أَبُو حنيفَة اعْتَفَّت الإبلُ سمَنِتَ بعضَ السَّمَن والمُمَرَّق اللحمُ الَّذِي فِيهِ سِمَنٌ قليلٌ من الْإِبِل خاصَّة ? أَبُو زيد نَاقَة بائِكٌ وبائِكَةٌ سَمِينَةٌ أَبُو عبيد بَاكَتْ بُؤُوكًا وعَجِنَتْ عَجَنًا وَهِي عَجْنَاءُ سَمِنَت قَلِيلا ابْن

نام کتاب : المخصص نویسنده : ابن سيده    جلد : 2  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست