مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
المخصص
نویسنده :
ابن سيده
جلد :
2
صفحه :
133
اليَدُ إِذا يَبِسَتْ أَبُو زيد وَقد حَشَّ هُوَ يَحُشُّ وأَحَشَّ واسْتَحَشَّ وَقد تقدَّم فِي الْإِنْسَان بِنَحْوِ ذَلِك ابْن السّكيت ألْقَت الناقةُ ولدَها حَشِيشاً إِذا يَبِس فِي بَطْنها الْأَصْمَعِي رَمَتْهُ حَشًّا وأُحْشُوشاً ومَحْشُوشاً كَذَلِك أَبُو عبيد سَطَوْت على النَّاقة وَهُوَ إدْخَال الْيَد فِي الرَّحِمِ ابْن دُرَيْد المَصْدَر السَّطْو والسَّطْوة أَبُو عبيد مَسَيْتها مَسْياً والمَسْي اِسْتِخْراج الوَلَدِ والمَسْط أَن تُدخِلَ اليدَ فِي رَحِمها فَتُسْتَخْرِج وَثْرها يَعْنِي مَاء الْفَحْل يَجتمع فِي رحِمِها ثمَّ لَا تَلْقَح ابْن دُرَيْد وَالَّذِي يُخْرَج مِنْهَا المَسِيطة والنَّسْط كالمَسْط أَو هُوَ بعَيْنه ابْن السّكيت وَكَذَلِكَ فِي الفَرَس ابْن دُرَيْد المَصْت كَذَلِك أَبُو حَاتِم المَعْل مَدُّ الرجُل الحُورا من حَياءِ الناقةِ كأنَّه يُقْجِله أَبُو عبيد وَيُقَال للَّذي يُدْخِل يدَه فِي حَياءِ الناقةِ ليَنْظُر أذَكَرٌ جَنِينُهَا أم أنْثَى المُذَمِّر صَاحب الْعين المُزَوَّر من الإبلِ الَّذِي إِذا سَلَّه المُذَمِّر من بَطنِ أمِّه اعْوَجَّ صَدْرُه فيَغْمِزه ليُقِيمَه فيبْقَى من غَمْزة أثرٍّ فَيعلم أَن مُزَوَّر ابْن دُرَيْد والماخِطُ الَّذِي يَنْزعُ الجلدةَ الرقيقةَ عَن وَجْهِ الحَوَارِ أَبُو عبيد فَإِن خَرَجَتْ رِجْلُ الحُوَار قبل رأسِه فَهِيَ مُوتِنٌ الْأَصْمَعِي وَهُوَ اليَتْن وَقد تقدَّم فِي الإنْسانِ أَبُو عبيد إِذا سَقَطَ ولدُ الناقةِ إِلَى الأَرْض نَفَخُوا فِي مَنْخِريْه لتخْرُج الأَغْراسِ ووجَّأُوا كِرْكِرَته لتَسْتَوي وَذَلِكَ هُوَ التَّوْجِيءُ كَقَوْلِه
(وَجِّيءٌ وَغَرِّسْ سَقْبَك المَوْلُودا ... )
والقَذَى والغَدَر والصَّدَأ والصَّدِيد كُله مَا بَقِي فِي الرَّحِمِ مِمَّا هَرَاق مِنْهَا من الدمِ والماءِ الَّذِي تَقْذفه أيامَ ولاَدها كَذَلِك المنتج والصَّآة وَقد تقدّم فِي الْإِنْسَان بنَحْو من هَذِه الْعبارَة الْأَصْمَعِي وَقد تَجُوز الحَضِيرة والصآة فِي الشاةِ مَعَ الإبلِ صَاحب الْعين الحِوَلاءُ من النَّاقة كالمَشِيمَةِ للْمَرْأَة وَهِي جِلْدَة ماؤُها أخضَرُ وفيهَا أغْرَاسُ وعُرُوقٌ وخُطُو خُضْر وحُمْر وَهِي تأتِي بعدَ الوَلَدِ فِي السَّلَى الأوَّلِ وَذَلِكَ أوَّلُ شَيْء يخرج مِنْهُ ابْن السّكيت هِيَ الحِوَلاء والحُوَلاء وَقد تقدَّم فِي الإنْسانِ ابْن دُرَيْد شُهُودُ الناقةِ آثارُ مَنْتَجها من سَلىً أَو دم وَقد تقدَّم فِي الْإِنْسَان الْأَصْمَعِي النَّكِرَة مَا يَخْرُج من الحِوَلاء والخُرَاج من دمٍ أَو قَيْحٍ صَاحب الْعين الضَّوَاة هَنَة تَخْرُج من حَيَاءِ النَّاقَةِ قبل خُرُوج الولدِ أَبُو عبيد فَإِن اشْتَكَتْ بعد النِّتَاجِ فَهِيَ رَحُوم وَقد رَحُمَتْ رَحَامة ورَحِمَتْ رَحَماً ورُحِمَتْ رَحْماً وَقد تقدَّم فِي الْمَرْأَة أَبُو عبيد الدَّحُوق الَّتِي تَخْرُج رَحِمُها بعد نِتَاجِها ابْن دُرَيْد وَكَذَلِكَ الدَّاحِقُ وَقد دَحَقَتْ وَهُوَ الدَّحْق الْأَصْمَعِي وكل دَفْع دَحْق أَبُو زيد دَحَقَتْ تَدْحَقُ دَحْقاً ودُحُوقاً وكلُّ ذاتِ رحم تَدْحَقُ فَلَا تَنْجُو مِنْهُ حَتَّى تَمُوتَ صَاحب الْعين دَحَقَتْ بِرَحِمِهَا تَدْحَقُ دَحْقاً إِذا لم تَقْبَلْ الماءَ ابْن دُرَيْد يُقال للناقة إِذا خُلَّ حَيَاؤُها بأخِلَّةِ لِئَلاَّ يَخْرُج رحِمُها قد زُنِّدَتْ وَهُوَ الشَّصْر وَقد شَصَرَها يَشْصُرها ويَشْصِرها وَذَلِكَ الَّذِي يُعْمَل بِهِ الشِّصَار صَاحب الْعين أرَّ النَّاقة يَؤُرُّهَا أَرّاً أدْخَلَ يَدَهُ فِي رحمِها وقطَع مَا فِيهِ وَاسم مَا يَقْطَعها بِهِ الإرَار وَهُوَ شِبْهُ الظُّرَرة وَقيل الإرَار غُصْنُ شوكٍ يَضْرِب بِهِ الأَرْض حَتَّى يَلِينَ ثمَّ يَبُلُّه ويَذُرُّ عَلَيْهِ مِلْحاً مَدْقُوقاً فيَضْرِب بِهِ رَحِمَ النَّاقة حَتَّى يُدْمِيهَا وَإِنَّمَا يَفعل ذَلِك عِنْد مُمَارَنَتِهَا أَي امْتِاع حَمْلِها ابْن دُرَيْد نَاقَة شَرِيم إِذا زُنِّدَتْ فَشَرِمَت أشاعِرُها وَقد شَرَّمتها وَأنْشد
(وَنَابٌ هِمَّةٌ لَا خَيْرَ فِيهَا ... مُشَرَّمَةُ الأَشَاعِرِ بالمَدَارِي ... )
(
صِفات الْإِبِل فِي النِّتَاجِ من قِبَل أَوْقَاتهَا
)
(وكيَفِيَّةِ حملهَا)
أَبُو عبيد المِرْباع الَّتِي نُتِجَت فِي أوَّل النِّتَاجِ والمُرْبع الَّتِي وَلدها معَها وَهُوَ رُبَعٌ وسيأتِي ذكر الرُّبَع والهُبَع فِي الْأَسْنَان أَبُو زيد المُشْتِى المُرْبع والمُصِيف الَّتِي تُنْتِجُ فِي الصَّيْفِ فَإِن كَانَ ذَلِك عَادَة لَهَا فَهِيَ
نام کتاب :
المخصص
نویسنده :
ابن سيده
جلد :
2
صفحه :
133
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir