مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
كتب اللغة
الغريب والمعاجم ولغة الفقه
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
المخصص
نویسنده :
ابن سيده
جلد :
2
صفحه :
132
(تَمْشِي من الرِّدَّة مَشْيَ الحُفَّل ... )
صَاحب الْعين الرِّدَّة أَن تَشْرَب الإبلُ المَاءَ عَلَلاَ فَتَزِيدَ الأَلْبَانُ فِي ضُرُوعِهَا أَبُو عبيد مُرْمِدٌ كَمُرْدٍّ أَبُو زيد رَمَّدَت الناقةُ أضْرَعَتْ وَهِي بَكْرَة غَيره ألْمَعَتْ وَهِي مُلْمِع أشْرَقَ ضَرْعُهَا وَقيل إِذا تَحَرَّكَ وَلَدُها فِي بطنِها فِيهِ مُلْمِع وَكَذَلِكَ إِذا شَالَتْ بِذَنَبِها بلِقَاحِهَا فِيهِ مُلْمِع أَيْضا ومُلْمِعَة وَلَمَعَ ضَرْعُهَا وَتَلَمّعَ تَلَوَّنَ عِنْد الإنْزال واللُّمْعَة السَّواد حول الحَلمة وكلُّ مُتَلَوِّن بألوانٍ مختلِفَة مُلَمَّع أَبُو عبيد أمْنَحَت الناقةُ وَهِي مُمْنِح دَنَا نِتَاجُها فَإِذا وَقَعَ فِيهِ اللِّبأُ قبل النِّتَاج فِيهِ مُبْسِقٌ صَاحب الْعين ناقةٌ دافَعٌ ومِدْفَاع تَدْفَعُ باللَّبَن على رأسِ ولَدِها إِذا كَثُرَ فِي ضَرْعِها عِنْد الوضْع ناقةٌ رادِمٌ للَّتِي قد دَفَعَتْ باللَبَنِ أَبُو عبيد المُفْكِه الَّتِي يُهَرَاق لَبَنُها عِنْد النِّتَاجِ قبل أَن تَضَعَ وَقد أفْكَهَت وَقبل أفْكَهِتِ الناقةُ إِذا رأيتَ فِي لَبَنْهَا خُثُورة شِبْهَ اللِّبَا أَبُو عبيد فَإِذا دَنَا نِتَاجُهَا فَهِيَ مُدْنِيَة وَيُقَال لَهَا عِنْد ذَلِك أقْرَبَتْ وأتَمَّت وَكَذَلِكَ المرأةُ ابْن دُرَيْد والناقةُ مُتمُّ أَبُو عبيد فَإِذا أخذَها المَخَاضِ قيل مَخِضَتْ مَخَاضاً وَهِي ماخِضٌ من نُوقٍ مُخَّص وَقد تقدَّم المَخَاض فِي الْإِنْسَان ابْن الْأَعرَابِي سُمِّيَتْ الإبلُ المُقْرِبَة مَخَاضاً تفاؤُلاً بأنَّها تَصِيرُ إِلَى المَخَاضِ فِي الوِلاَدَةِ أَبُو عبيد فَإِذا مَخِضَتْ فَنَدَّتْ فِي الأَرْض فَهِيَ فارِقٌ وَقد فَرَقَتْ تَفْرُق فُرُوقاً قَالَ سِيبَوَيْهٍ ناقةٌ فارِقٌ وإبل مَفَارِقُ ابْن الْأَعرَابِي ناقةٌ مُشَاحِذٌ إِذا أخََذَهَا المَخَاضُ فَنَدَّتْ أَو لَوَتْ ذَنَبَهَا وَإِنَّمَا تَفْعَلُ ذَلِك لِمَا يَدْخُلها من الغَمِّ وغن تَمَرَّغَتْ لذَلِك ظَهْراً لبَطْنٍ فَهِيَ مُتَصَلِّقَة فَإِذا أَخذهَا المَخاض فَتَقَلَّبَتْ على جنبيها قيل صَفَقَتْ تَصْفِقُ صَفْقاً ابْن السّكيت جَرَّت الناقةُ تَجُرُّ إِذا أتتْ على مَضْرِبِها ثمَّ جَاوَزَتْهُ بأيَّام وَلم تُنْتِج أَبُو زيد الجَرُور من الحَوَامِل الَّتِي تَجُرُّ ولَدَهَا إِلَى وَقْتِهِ أَو تُجَاوِزُ فَأَما الجَرُور من المَرَابيع فَتَجُرُّه سِبْعِين لَيْلَة بعد المَضْرِب والحَوْل وَبَين الْحول من مَضْرِبها إِلَى سَبْعِين لَيْلَة جميعُ نِتَاج المَرَابيع وَيُقَال مَا كَانَ بَينهمَا إتْمامُ وَأما الجرُور من المَصَايِيف فَبعد المَضْرِب بِشَهْر وبينما جَمِيع نِتَاج المَصَايِيف ويُقال لما كَانَ بَينهمَا إتْمَام أَبُو عبيد وَضَعَت الناقةُ وتُضْاً وَهِي واضِع وَقد تقدَّم فِي الْمَرْأَة غَيره الشَّرْجُ نِتَاج كل سنةٍ من أوْلاد الْإِبِل ونِتَاج فلانٍ خِلْفَةٌ أَي عامٌ ذكرٌ وعام أنثَى ابْن السّكيت الفَرَع أوَّلُ مَا يُنْتِجُ من الْإِبِل وَكَذَلِكَ من الغَنَم وَكَانَ أهلُ الجاهِلِيةِ يَذْبَحُونَهُ لآلِهَتِهِمْ أَبُو عبيد أفْرَعَ القومُ نُتِجت ابلهُم الْأَصْمَعِي هِيَ الفَرَع والفَرَعة والجَمع فِرَاع وأَفْرَعْنَا إِبْلَنَا نَتَجْنَاهَا أوَّل النِّتَاج وَقيل الفَرَع كَانَ يُصْنَع عِنْدَ نِتَاجُ الْإِبِل كالخُرْسِ عِنْد النِّفَاسِ وَقَالَ أَبُو الصَّقْر يُقَال لأوّل الْإِبِل نِتاجاً مُقَدِّمة وَكَذَلِكَ الغَنَمُ أَبُو زيد جَنَّبت الإبلُ إِذا لم تُنْتَج إِلَّا الناقةُ أَو الناقَتَانِ وجَنَّب فلانٌ إِذا لم يكن فِي ضُرُوع إبِله وَلَا غَنَمِهِ لَبَن وجَنَّبت الإبلُ ذهب لَبَنُها وَلَا يُقَال جَنَّبَ الرجل إِلَّا وَله إبلٌ أَو غَنَم أَبُو عبيد إِذا نُتِجَتْ الناقةُ فَكَانَ نِتَاجُها فِي مِثَال الوَقْت الَّذِي حَمَلت فِيهِ من قابِل قيل أخْرَفَتْ وَهِي مُخْرِف وللمُخْرِف مَوضِع آخر سنأتي عَلَيْهِ إِن شَاءَ اللهُ قَالَ فَأن جَازَت السنةَ وَلم تَلِد قيل أغْزَت عَليّ واستعارة أُمَيَّةُ للآتُنِ فَقَالَ
(يُرِنُّ على مُغْزِيَاتِ العِقَاقِ ... ويَقْرُو بهَا قَفِرات الصِّلاَلِ)
يُرِيد القَفِرات الَّتِي بهَا الصِّلال وَهِي أمْطَار تقع مُتَفَرِّقَة واحدتُها صَلَّة أَبُو عبيد أدْرَجت كأغَزَتْ وَهِي مِدْراج الْأَصْمَعِي مُدْرِج أَبُو عبيد وَكَذَلِكَ نَضَّجَتْ وَهِي مُنَضِّج وَيُقَال جازَتْ الحَقُّ وحِقُّها الوقتُ الَّذِي ضُرِبَت فِيهِ فَإِن نَشِب الْوَلَد فِي بَطْنِها وَبَقِيَ فَهِيَ مُعَضِل وَقَالَ أصْلَتِ الناقةُ وَقع ولدُها فِي صَلاَها والصَّلاَ مَا اكْتَنَفَ الذَنَبَ من جانِبَيْهِ أَبُو عُبَيْدَة أصَنَّتْ إِذا وَقع رِجْل الولَد فِي صَلاَها وَقَالَ شَيَّأْت الناقةُ نَشِبَ ولدُها فِي مَهْبَلِها وَقد تقدَّم فِي الْمَرْأَة أَبُو عبيد فَإِن يَبِسَ وَضَمُر فِي بَطْنها قيل أَحَشَّتْ وَهِي مُحِشٌّ وَكَذَلِكَ
نام کتاب :
المخصص
نویسنده :
ابن سيده
جلد :
2
صفحه :
132
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir